الكوابيس مشكلة شائعة لدى الأطفال، ويمكن أن تكون مشكلة كبيرة إذا كان الطفل يشكو منها باستمرار، لذلك على الأبوين التعامل مع الأمر بحرص، واتباع التوصيات الخاصة بالأمر. ولأن سبب الكوابيس غير معروف، يمكن أن تلعب عوامل كثيرة دوراً في إنزعاج الصغير. إليك ما كشفته الدراسات النفسية عن الكوابيس وطرق التعامل معها:

خلال الساعات التي تسبق النوم احرص على أن تكون الأجواء إيجابية ليذهب الطفل إلى الفراش سعيداً

عندما يتعرّض الطفل لمضايقات في المدرسة تزداد احتمالات تعرّضه لاضطرابات أثناء النوم، ورؤية أحلام مزعجة. وقد وجدت بعض الدراسات أن الكوابيس المستمرة يمكن أن تضع الطفل في دائرة الخطر على حياته نتيجة التفكير في الانتحار.

وتتسبب الكوابيس في مشاعر محبطة وتثير شعوراً باليأس وعدم القدرة على المقاومة، لذا على الأبوين اتباع التوصيات التالية للتعامل مع الأمر:

استمع. لا تتجاهل حاجة الطفل لأن يحكي أحلامه الحزينة أو المخيفة. استمع جيداً لكل تفاصيل الحلم المزعج، وأظهر اهتمامك جيداً للطفل.

تحدث عن الأمر. اشرح للصغير وتحدث معه عن أن ما رآه ليس إلا حلماً، وأنه لن يؤثر عليه. قدم له الدعم المعنوي إذا كان الصغير يشعر بالخوف، وأكد له أنك معه، واطلب منه التفكير في أمور إيجابية توجد حوله.

وقد يكون مفيداً أن تقرأ للطفل قصة عن الشجاعة والتغلب على الخوف.

البيئة. ضع طفلك في بيئة إيجابية بشكل مستمر عن طريق إشراكه في أنشطة يحبها ويستمتع بها. وخلال الساعات التي تسبق النوم احرص على أن تكون الأجواء إيجابية ليذهب الطفل إلى الفراش سعيداً.

مشاركة غرفة النوم. إذا تكرّرت الكوابيس شارك الطفل غرفة نومه لبضعة أيام ليشعر بالأمان.

المواد البصرية. تجنّب الأفلام والبرامج التلفزيونية التي تحتوي على مشاهد صادمة أو مخيفة. كذلك يمكن الاستماع إلى موسيقى هادئة قبل النوم.

شاركها.