يتعرض الكثير منا لفترات إرهاق وتعب خلال ساعات العمل الطويلة؛ وخاصة خلال فترة الظهيرة؛ مما يتطلب الحصول على قيلولة صغيرة؛ لتجديد النشاط وإعادة شحن طاقة الدماغ .

وبدأت فكرة تطبيق«قيلولة العمل» في الدول الآسيوية الكبرى كالصين واليابان؛ لتنتقل بعدها إلى الدول الأوروبية؛ حيث أنشأت كبرى الشركات الأوروبية غرفاً مخصصة للحصول على قيلولة قصيرة بين ساعات العمل .

وتعد شركتا «آبل» ووكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» أولى الشركات تطبيقاً للقيلولة؛ حيث تعطي الأخيرة لموظفيها 45 دقيقة كاملة لتجديد نشاطهم وبالبدء للإبداع من جديد.

وكشفت دراسة حديثة أن أفضل توقيت للحصول على «قيلولة العمل» هو ما بين الساعة الثانية والرابعة ظهراً؛ بحيث لا تتجاوز مدتها بأي شكل من الأشكال 30 دقيقة؛ للحصول على النتائج المرجوة.

ويعد زيادة الإنتاجية والإبداع من أهم الأهداف التي تحققها تلك الاستراتيجية الجديدة؛ إلى جانب دعم الروح المعنوية لفريق العمل والتقليل من الضغوط النفسية للموظفين، وتقليل أيام المرض.

شاركها.