أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أهمية مبادرة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مع الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة الدول العربية والإسلامية، مبينًا أن ملك المغرب يؤيد هذه المبادرة ويدعمها بشدة.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، أوضح «بوريطة»، فإن العلاقات الأمريكية- العربية يجب أن تدخل مرحلة جديدة بسبب التحديات الكثيرة المرتبطة بالإرهاب ونزاعات بعض الدول، مضيفًا: «العالم بحاجة لعلاقات عربية إسلامية- أمريكية قوية».
وأشار «بوريطة» إلى أن العالم أصبح خندقا واحدًا في مواجهة ما يستهدفه، مؤكدًا أن المغرب تقف دائمًا بجانب المملكة العربية السعودية ودول الخليج والدول الإسلامية في كل مبادرة أو تحرك يهدف لتقوية التضامن بينها.
واجتمع اليوم قادة مجلس التعاون الخليجي والدول الإسلامية في مبادرة سعودية عربية- أمريكية مع الرئيس الأمريكي «ترامب» لمناقشة التهديدات التي تواجه الأمن والاستقرار في المنطقة، وبناء علاقات تجارية بين الولايات المتحدة والدول الإسلامية.
وكان على رأس الملفات التي تمت مناقشتها، التهديدات التي تواجه الأمن والاستقرار في المنطقة، وملف الإرهاب والتطرف، واستكمال بناء المنظومة الدفاعية الخليجية، فضلاً عن بناء علاقات تجارية بين واشنطن والدول الإسلامية، وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات عدة.

شاركها.