ماذا يقال عند ذبح العقيقة
العقيقة
الرزاق هو أحد أسماء الله سبحانه وتعالى، وقد قسم الله سبحانه وتعالى الرزق بين عباده بطريقة لا يعلمها إلا الله عز وجل، وتختلف أشكال الرزق منها المال ومنها الأولاد ومنها الزوجة الصالحة، ويوجد أشكال مختلفة من الرزق، ويجب على العبد أن يحمد الله عز وجل على النعم التي أعطاها إياه، حيث أن حمد الله والثناء عليه يزيد الرزق، وكما ذكرنا بأن البنون هم أحد أشكال الرزق، وبعد أن يرزق الشخص بمولود سواء أكان ذكر أو أنثى فإنه يذبح العقيقة عن ابنه أو ابنته، والعقيقة تذبح عادة عندما يصبح عمر المولود أسبوع، ووردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة في السنة النبوية التي تصف العقيقة وتوضح شروطها وأركانها، حيث تكون العقيقة شكراً لله عز وجل على النعمة والرزق الذي وهبه الله سبحانه وتعالى على شكل مولود، ويتساءل العديد عما يجب ترديده عند ذبح العقيقة، وسنتحدث في هذا المقال حول ماذا يقال عند ذبح العقيقة.
ماذا يقال عند ذبح العقيقة
یستحب البدء بحالة الذبح بالتسمیة والدعاء بالمأثور بأن یقول الأب:
- بسم ّالله وبا ّ اللّھم عقیقة عن فلان (وتسمیه) لحمھا بلحمه ودمھا بدمه وعظمھا بعظمه اللّھم اجعلھا وقاءاً لمحمد وآله (علیھم السلام)
- وفي رواية إذا ذبحت فقل: بسم ّالله وبالله والحمد لله والله أكبر إیماناً بالله وثناءً على رسول ّالله (صلّى ّالله علیه وآله) والعصمة لأمره والشكر لرزقه والمعرفة بفضله علینا أھل البیت.
- إذا كان ذكراً فيقول: اللّھم إنّك وھبت لنا ذكراً وأنت أعلم بما وھبت ومنك ما أعطیت وكلّما صنعنا فتقبله منّا على سنّتك وسنّة نبیّك ورسولك (صلّى ّالله علیه وآله وسلم) واخسأ عنا الشیطان الرجیم لك ُسفِكت الدماء لا شریك لك والحمدلله رب العالمین.
- وفي روایة أخرى، فإنه يقول عند الذبح: یاقوم إنّي بريء مما تشركون إنّي وجھت وجھي للذي فطر السموات والأرض حنیفاً مسلماً وما أنا من المشركین، إن صلاتي ونسكي ومحیاي ومماتي رب العالمین لاشریك له وبذلك اُمرت وأنا أول المسلمین، اللھم منك ولك بسم ّالله وبالله والله أكبر اللّھم صلِّ على محمد وآل محمد وتقبّل من فلان بن فلان وتسمى المولود باسمه ثّم تذبح.
- وفي روایة أخرى: اللّھم منك ولك كما وھبت وأنت أعطیت، اللّھم فتقبله منّا على سنّة نبیّك ویستعیذ بالله من الشیطان الرجیم ویسمي ویذبح ویقول: لك ُسفكت الدماء لا شریك لك الحمد لله رب العالمین اللّھم اخسأ الشیطان الرجیم.
- أما نص الذكر الخاص لعقیقة البنت فهو بسم ّالله الرحمن الرحیم بعد أن یوكل الأب من ینوب عنه في ذبحھا یقول الذابح عند العزم على الشروع في الذبح: بوكالتي عن (فلان بن فلان > وتذكر إسم أب البنت: وجھت وجھي للذي فطر السماوات والأرض حنیفاً مسلماً وما أنا من المشركین، إن صلاتي ونسكي ومحیاي ومماتي لله رب العالمین، لا شریك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمین.
- بسم ّالله وبالله، منك وبك ولك وإليك، اللّھم ھذه عقیقةٌ عن (فلانة بنت فلان وتذكر إسم المولودة الأنثى وإسم والدھا) اللّھم لحمھا بلحمھا، ودمھا بدِمھا، وعظمھا بعظمھا، وشعُرھا بشعرھا، وجلدھا بجلدھا، اللّھم اجعلـھا وفاء لك على ملتك ودینك وسنّة نبیّك محمد صلّى الله علیه وآله.
