ماهو التعلم التعاوني

التعلم التعاوني: هو اكتساب الطالب للخبرة من خلال مشاركته الفعلية مع مجموعة من الزملاء يعمل أفرادها مع بعضهم للوصول إلى هدف مشترك (التعلم).

فيكون هدف العمل التعاوني هو التعلم مع بعض و ليس مجرد العمل مع بعض.

صورة التعلم التعاوني
صورة التعلم التعاوني

أسس التعلم التعاوني

– المكافآت الجماعية
– المسؤولية الفردية
– تساوي فرص النجاح

أهداف التعلم التعاوني

– بذل الجهد للتعلم
– بناء علاقات إيجابية بين الطلبة
– تطوير المهارات اللغوية
– دعم الصحة النفسية, مثل: النضج الاجتماعي , الثقة بالنفس , الاعتماد على النفس.
– مجاراة التطور في أهداف التعليم
– الرقي بأساليب التدريس

فوائد التعلم التعاوني

– زيادة التحصيل العلمي
– بناء شخصية الطالب
– تعميق فهم المادة العلمية
– تقليص الفجوة بين المستويات التعليمية المختلفة
– التخفيف من السلطة التي يفرضها المعلم على طلابه
– تضيف إلى المعلم دور التوجيه و الإرشاد و المتابعة
– تقرب المعلم إلى طلابه
– تعمل على إرساء مبادئ اجتماعية قيمة في نفوس الطلبة

العناصر الأساسية للتعلم التعاوني

استراتيجيه التعلم التعاونى
استراتيجيه التعلم التعاونى

1- الاعتماد المتبادل الايجابي
يعتبر هذا العنصر من أهم عناصر التعلم التعاوني. فمن المفترض أن يشعر كل طالب في المجموعة أنه بحاجة إلى بقية زملائه وليدرك أن نجاحه أو فشله يعتمد على الجهد المبذول من كل فرد في المجموعة فأما أن ينجحوا سوياً أو يفشلوا سوياً.
2- المسؤولية الفردية والمسؤولية الزمرية
كل عضو من أعضاء المجموعة مسئول بالإسهام بنصيبه في العمل والتفاعل مع بقية أفراد المجموعة بايجابية، وليس له الحق بالتطفل على عمل الآخرين. كما أن المجموعة مسئولة عن استيعاب وتحقيق أهدافها وقياس مدى نجاحها في تحقيق تلك الأهداف وتقييم جهود كل فرد من أعضائها.
3- التفاعل المعزز وجهاً لوجه
يلتزم كل فرد في المجموعة بتقديم المساعدة والتفاعل الايجابي وجهاً لوجه مع زميل آخر في نفس المجموعة.

4- المهارات الشخصية و الزمرية
في التعلم التعاوني يتعلم الطلاب المهام الأكاديمية إلى جانب المهارات الاجتماعية اللازمة للتعاون مثل مهارات القيادة واتخاذ القرار وبناء الثقة وإدارة الصراع. ويعتبر تعلم هذه المهارات ذو أهمية بالغة لنجاح مجموعات التعلم التعاوني .
5- معالجة عمل المجموعة
يناقش ويحلل أفراد المجموعة مدى نجاحهم في تحقيق أهدافهم ومدى محافظتهم على العلاقات الفاعلة بينهم لأداء مهماتهم. ومن خلال تحليل تصرفات أفراد المجموعة أثناء أداء مهمات العمل يتخذ أفراد المجموعة قراراتهم حول بقاء واستمرار التصرفات المفيدة وتعديل التصرفات التي تحتاج إلى تعديل لتحسين عملية التعلم .

أنواع التعلم التعاوني

شرح جميع استراتيجيات التعلم النشط الجديدة
شرح جميع استراتيجيات التعلم النشط الجديدة

1- المجموعات التعليمية التعاونية الرسمية
هي “مجموعات قد تدوم من حصة صفية واحدة إلى عدة أسابيع. ويعمل الطلاب فيها معاً للتأكد من أنهم وزملاءهم في المجموعة قد أتموا بنجاح المهمة التعليمية التي أسندت إليهم.

2- المجموعات التعليمية التعاونية غير الرسمية
تعرف “بأنها مجموعات ذات غرض خاص قد تدوم من بضع دقائق إلى حصة صفية واحدة. ويستخدم هذا النوع من المجموعات أثناء التعليم المباشر الذي يشمل أنشطة مثل محاضرة، تقديم عرض، أو عرض شريط فيديو بهدف توجيه انتباه الطلاب إلى المادة التي سيتم تعلمها، وتهيئة الطلاب نفسياً على نحو يساعد على التعلم.

3- المجموعات التعليمية التعاونية الأساسية
هي “مجموعات طويلة الأجل وغير متجانسة وذات عضوية ثابتة وغرضها الرئيس هو أن يقوم أعضاؤها بتقديم الدعم والمساندة والتشجيع الذي يحتاجون إليه لإحراز النجاح الأكاديمي. إن المجموعات الأساسية تزود الطالب بالعلاقات الملتزمة والدائمة، وطويلة الأجل والتي تدوم سنة على الأقل وربما تدوم حتى يتخرج جميع أعضاء المجموعة.

دور المعلم في التعلم التعاوني

مكتسبات التعلم التعاوني
مكتسبات التعلم التعاوني

دور المعلم في التعلم التعاوني هو دور الموجه لا دور الملقن. وعلى المعلم أن يتخذ القرار بتحديد الأهداف التعليمية وتشكيل المجموعات التعليمية.

1- اتخاذ القرارات
– تحديد الأهداف التعليمية والأكاديمية
– تقرير عدد أعضاء المجموعة
– تعيين الطلاب في مجموعات
– ترتيب غرفة الصف
– التخطيط للمواد التعليمية
– تعيين الأدوار لضمان الاعتماد المتبادل

2- إعداد الدروس
– شرح المهمة الأكاديمية
– بناء الاعتماد المتبادل الايجابي
– بناء المسؤولية الفردية
– بناء التعاون بين المجموعات
– شرح محكات النجاح
– تحديد الأنماط السلوكية المتوقعة.

على المعلم تعريف “التعاون” تعريفاً إجرائياً بتحديد أنماط السلوك المرغوبة والملائمة لمجموعات التعلم التعاونية. فهناك أنماط سلوكية ابتدائية مثل البقاء في المجموعة وعدم التجول داخل الصف، والهدوء، والالتزام بالدور. وعندما تبدأ المجموعة بالعمل فيتوقع من كل فرد من أفراد المجموعة ما يلي:

(1) شرح كيفية الحصول على الإجابة.
(2) ربط ما يتعلمه حالياً بخبراته السابقة.
(3) فهم المادة والموافقة على ما يطرح من إجابات.
(4) تشجيع الآخرين على المشاركة والتفاعل.
(5) يستمع جيداً لبقية أفراد المجموعة.
(6) لا يغير رأيه إلا عندما يكون مقتنعاً منطقياً.
(7) يتقد الأفكار وليس الأشخاص (جونسون وجونسون وهولبك، 1995).

تعليم المهارات التعاونية

على المعلم أن يعلم الطلاب المهارات التعاونية بعد أن يعتادوا على العمل ضمن المجموعات. يختار المعلم إحدى المهارات التعاونية التي يرى أنهم يحتاجونها ويعرفها بوضوح ثم يطلب من الطلاب عبارات توضح استخدام هذه المهارة، ويشجع الطلاب على استخدامها كل مارأى سلوك يدل على استخدام تلك المهارة حتى يؤدوها بصورة ذاتية. وهكذا يعلم مهارة أخرى ويلاحظ السلوك الدال عليها ويمتدح الطلاب على أداءها، مع الأخذ بعين الاعتبار التشجيع، وطلب المساعدة، والتلخيص، والفهم (جونسون وجونسون وهولبك، 1995).

3- التفقد والتدخل
– ترتيب التفاعل وجهاً لوجه
– تفقد سلوك الطلاب
– تقديم المساعدة لأداء المهمة
– التدخل لتعليم المهارات التعاونية
4- التقييم والمعالجة
– تقييم تعلم الطلاب
يعطي المعلم اختبارات للطلاب، ويقيم أداء الطلاب وتفاعلهم في المجوعة على أساس التقييم المحكي المرجع. كما يمكن للمعلم الطلب من الطلاب أن يقدموا عرضاً لما تعلموه من مهارات ومهام.
– معالجة عمل المجموعة
يحتاج الطلاب إلى تحليل تقدم أداء مجموعتهم و مدى استخدامهم للمهارات التعاونية. وعلى المعلم تشجيع الطلاب أفراداً أو مجموعات صغيرة أو الصف بأكمله على معالجة عمل المجموعة وتعزيز المفيد من الإجراءات والتخطيط لعمل أفضل.
– تقديم غلقاً للنشاط
يقوم المعلم بتشجيع الطلاب على تبادل الإجابات والأوراق وتلخيص النقاط الرئيسية في الدرس لتعزيز التعلم.

محددات نجاح استراتيجية التعلم التعاوني
محددات نجاح استراتيجية التعلم التعاوني

عوائق التعلم التعاوني

(1) عدم حصول المعلمين على التدريب الكافي لاستخدام التعلم التعاوني
(2) ضيق مساحة الصفوف مع كثرة أعداد الطلاب في الصف الواحد , يضاف إلى ذلك نوع أثاث الفصل من الكراسي والطاولات.

زر الذهاب إلى الأعلى