ماهي اسباب ضعف التحصيل الدراسي

ضعف التحصيل الدراسي من المشكلات البارزة التي تشكو منها الأمهات هذه الأيام، وتحاولن جاهدات إيجاد الأسباب لها

رغم أنهن يحرصن على وضع أطفالهن في أفضل المدارس وتوفير البيئة الدراسية المناسبة لهم وتقديم كل احتياجتهم على أكمل وجه، وسنناقش هنا هذه المشكلة ونحاول الوقوف على أبرز أسباب ضعف التحصيل الدراسي عند الطلاب.

أسباب ضعف التحصيل الدراسي لدى الطلاب

هناك العديد من الأسباب التي تؤثر على أداء الطالب وحياته المدرسية ومستقبله الأكاديمي، ومن بعض هذه العوامل التي تؤثر على أداء الطلاب الأكاديمي ما يلي:

الكسل والبلادة

  • هناك بعض الطلاب كسالى جدا ولا يهتمون بتكريس وقت مناسب لدراستهم، فهذا لا يعني في حساباتهم اليومية شيئاً.
  • يسمى هذا النوع من الطلاب “طلاب الدقائق الأخيرة” حيث يراكمون كل شيء إلى عشية الامتحانات، فلا يحصدون سوى الفشل، وإذا تمكنوا من النجاح فعادة ما تكون درجاتهم في الحدود المتدنية أو المتوسطة.

الجدول الزمني غير الصحيح “ضعف التخطيط”

  • إن عدم وجود جدول زمني مناسب أو جدول زمني عملي للطالب فإنه سيواجه الفشل أو التشتيت.
  • إنه لأمر محزن أن العديد من الطلاب ليس لديهم جدول زمني على الإطلاق، وليس لديهم هدف أو خطط في الحياة، وهذا غالبا ما يؤدي إلى الفشل التام أو الأداء المتوسط.

عدم كفاية وقت الدراسة

  • هذا شائع بين طلاب هذه الأيام، ولربما هناك لوم على المدارس التي باتت تغرق الطلاب بالواجبات البيتية حتى ضاقوا بها ذرعاً.
  • إن وجود كمية واجبات كبيرة تجعل الطالب لا يمكنه الوصول إلى الأداء الممتاز، حيث باتت الكمية أهم من النوعية في كثير من المدارس.

 القيود المالية

  • قد تكون المدرسة والكتب الدراسية لا تلائم طفلك ويحتاج لنوعية أفضل.
  • عندما لا يكون هناك المال الكافي لشراء الكتب المدرسية وغيرها من المواد الدراسية اللازمة للوصول إلى النجاح، سيكون هناك تقصير في الأداء.

 الخلافات العائلية

تؤدي الخلافات العائلية إلى الكثير من التشتت والمشاكل والاضطرابات النفسية للطالب، مما يعيق تقدمه في دراسته.

عدم تلقي الطالب للرعايا والاهتمام

إن عدم حصول الطالب على الاهتمام المطلوب في الصف، وعلى التعزيز المناسب، وتعرضه للتوبيخ والتأنيب الشديد طوال الوقت، سيؤدي لردات فعل سلبية جداً في أدائه الدراسي.

 الخوف والقلق من المدرسة

الخوف من الامتحانات والواجبات يؤدي إلى تراجع التحصيل الدراسي، وهذا يحتاج لرعاية نفسية واستشارة أخصائية في المدرسة.

استخدام التكنولوجيا الحديثة

وجود تلفاز في غرفة الدراسة، واستخدام الانترنت وألعاب الفيديو طول الوقت سيهدر الكثير من الوقت، وسيؤدي إلى تشتيت ذهن الطالب.

استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

وسائل التواصل الاجتماعي ستجعل من الطالب دائم التفكير بها لمتابعة كل جديد، مما يعني إنشغالاً في الذهن وإهداراً للوقت.

زر الذهاب إلى الأعلى