ماهي مهنة الجاحظ الأديب المعروف

بالطبع إذا تسائلنا ما هي مهنة الجاحظ الأديب المعروف فسنجد أنها الأدب، حيث كان الجاحظ من كبار أدباء العرب، وكبار أئمة الأدب في العصر العباسي، ولد الجاحظ في البصرة، وهناك أقوال تقوله أنه ولد عام 159، وأقوال أخرى تقول أنه ولد عام 163، أما تاريخ وفاته فمعروف، وهو 255 هجرية، الموافق 868 ميلادية .

اسم الجاحظ ونسبه

الجاحظ لقب أطلق على أبو عثمان عمر بن بحر بن محبوب بن فزارة الليثي الكناني البصري، وقد أطلق عليها هذا الاسم بسبب جحوظ عينه، هناك أقوال تقول أن أصل الجاحظ عربي، كما أن هناك آراء أخرى تقول أن أصله زنجي، وقد أطلق على الجاحظ أيضا لقب الحدقي، لأن حدقتيه كان يتواجد بهما نتوء  واضحة، وعلى الرغم من أنه كان يكره لقب الجاحظ لأنه أطلق عليه بسبب دمامته، إلا أنه أصبح يحبه بعد ذلك لأنه أصبح لقب شهرته، وكونه أحد أهم أعمدة الأدب العربي .

شكل الجاحظ وملامحه

على الرغم من قلة المعلومات حول وصف شكل الجاحظ، إلا أن ما وصل لدينا من معلومات يقول أنه كان :

  • قصير القامة .
  • أسمر البشرة مثل جده .
  • صغير الرأس .
  • دقيق العنق .
  • ذو أذنين صغيرين .
  • قبيح الهيبة حتى أنه قيل أبيات شعرية في قبح شكله وهي :

لو يمسخ الخنزير مسخا ثانيا
ما كان إلا دون قبح الجاحظ
رجل ينوب عن الجحيم بوجهه
وهو القذى في عين كل ملاحظ

أشهر مؤلفات الجاحظ

  • البخلاء .
  • كتاب الحيوان .
  • كتاب أخلاق الشطار .
  • البغال .
  • البرصان والعرجان .
  • المحاسن والأضداد .
  • البيان والتبيان .
  • الآمل والمأمول .
  • كتاب رسائل الجاحظ .
  • التبصرة في التجارة .
  • فصل السودان عن البيضان .
  • كتاب خلق القرآن .
  • التاج في أخلاق الملوك .

كيف مات الجاحظ

في آخر أيام الجاحظ أصابه شلل حرمه من الاستطاعة في مواصلة مجال الأدب، وقد كان في يوم من الأيام يطالع بعض الكتب في المكتبة، فسقط، ووقعت عليه صف من الرفوف حتى مات، وقد كان ذلك عام 255 هجرية، عن عمر يناهز تسعين عام .

اقتباسات عن الجاحظ

  • ولا يستطيع أعقل الناس أن يعمل عمل أجرأ الناس، كما لا يستطيع أجرأ الناس أن يعمل أعمال أعقل الناس، فبأعمال المجانين والعقلاء عرفنا مقدارهما من صحة أذهانهما وفسادها، وباختلاف أعمال الأطفال والكهول عرفنا مقدارهما في الضعف والقوة، وفي الجهل والمعرفة، وبمثل ذلك فصلنا بين الجماد والحيوان، والعالم وأعلم منه، والجاهل وأجهل منه .
  • الكتاب هو الجليس الذي لا يطريك، والصديق الذي لا يغريك، والرفيق الذي لا يملك، والصاحب الذي لا يريد استخراج ما عندك بالتملق، ولا يعاملك بالمكر .
  • تعرف حماقة الرجل في ثلاث، كلامه في ما لا يعنيه، وجوابه عما لا يسأل عنه، وتهوره في الأمور .
  • لا تجالس الحقير فإنه يعلق بك من مجالسته يوما من الفساد ما يعلق من مجالسة العقلاء دهرا من الصلاح، فإن الفساد أشد التحاما بالطبائع .

  • ليس في الأرض كلام هو أمتع ولا أنفع، ولا آنق ولا ألذ في الأسماع، ولا أشد اتصالا بالعقول السليمة، ولا أفتق للسان، ولا أجود تقويما للبيان، من طول استماع حديث الأعراب الفصحاء العقلاء، والعلماء البلغاء .
  • الفرزدق زير نساء، ومع ذلك لا نجد له فيهم بيت شعر، بينما كان جرير عفيفا لم يعشق امرأة قط فمات وهو أغزل الناس شعرا، الأمر هو مجرد لون أدبي يروق لهم، ويجدون أنفسهم به .
  • الكتاب وعاء ملئ علما، وظرف حشى ظرفا، وإناء شحن مزاحا، ينطق عن الموتى، ويترجم كلام الأحياء، لا ينام إلا بنومك، ولا ينطق إلا بما تهوى .

زر الذهاب إلى الأعلى