السلمون مصدر رائع لأحماض أوميغا3 الدهنية، والبروتين، وفيتامين “أ” و”د” والكالسيوم. وقد حثّت التوصيات الغذائية الأمريكية على تناول 225 غرام من الأطعمة البحرية أسبوعياً، ويأتي السلمون في صدارتها نظراً لشعبيته وفوائده. ويتم استزراع السلمون في مزارع سمكية عديدة حول العالم، لكن أيهما أفضل؟

البروتين أكثر في السلمون البرّي، والفيتامينات والدهون أكثر في السمك المزروع

يحتوي السلمون البرّي الذي يتم اصطياده من البحار والمحيطات على بروتين أكثر من المزروع، لكن البرّي أقل في السعرات حرارية والدهون وفيتامين “أ” و”د”.

وعلى الرغم من أن التفرقة بين النوعين من حيث الشكل صعبة أحياناً، إلا أن شكل نسيج اللحم في السمك المزروع يكون دائرياً أكثر، بينما يكون السلمون البرّي مائلاً للون الوردي أكثر نتيجة تغذّيه على السلطعون والروبيان (القريدس أو الجمبري).

وتوجد مزارع عضوية (أورجانيك) لا تستخدم المبيدات الحشرية أو مواد كيميائية، ويتغذّى فيها السلمون على أطعمة عضوية، وهي أفضل من المزارع التي تثير جدلاً بيئياً بسبب المبيدات، مستوى الزرنيخ والزئبق والرصاص في مياهها خاصة إذا كان تيار الماء ضعيفاً ما يزيد من مستوى التلوث، بينما يقل التلوث مع زيادة قوة تيار الماء في المزارع.

لكن بينت دراسات حديثة أن مستوى السموم في السلمون البرّي الذي تم اصطياده من المحيط الأطلنطي أعلى نتيجة زيادة التلوث في المحيطات. وقد أظهرت دراسات أن التلوث الذي يسببه الإنسان في المحيطات يصل إلى أنسجة الأسماك ويسبب مشاكل صحية للإنسان بعد ذلك.

شاركها.