الثلاثاء, مارس 19

الأرز البني أو الأرز غير المقشور من الأطعمة التي تساعد على الوقاية من مرض السكري، وعلى ضبط الحالة عند الإصابة. نسبة السكر بالدم هي مقياس لمقدار الجلكوز الذي يتم توزيعه بواسطة الدورة الدموية، ويدخل الجلوكوز إلى الدم بسرعة وبكمية كبيرة عند أكل النشويات، فيفرز البنكرياس الأنسولين لضبط نسبة السكر، فإذا لم يستطع الجسم ضبط السكر بنفسه يكون عليك أن تضبطه باختيار الأطعمة المناسبة والتحكم في الكمية.

أكل الأرز البني بدلاً من الأبيض وغيره من الكربوهيدرات البسيطة يقلل خطر الإصابة بالسكري بنسبة 16 بالمائة

يحتوي الكوب المطبوخ من الأرز البني على 150 سعرة حرارية، ويوجد 30 غراماً من الكربوهيدرات في هذا المقدار، ويعادل هذا المقدار حصتين من الأطعمة قليلة الكربوهيدرات التي تتضمنها قائمة الطعام الصحية لمريض السكري (الحصة الواحدة 15 غراماً).

أي أن اختيار مريض السكري لحصة مقدارها كوب من الأرز البني المطبوخ ليس مثالياً، ويجب أن يقابله تقليل أنواع أخرى من الأطعمة، أو اختيار نصف كوب من الأرز البني فقط.

ويحتوي مقدار الكوب من الأرز البني على غرامين من الألياف التي تبطئ دخول الجلوكوز إلى الدم، ولذلك توصف النشويات التي تحتوي على ألياف مثل الأرز البني بأنها كربوهيدرات معقّدة.

الوقاية. وتفيد الدراسات بأن أكل الأرز البني بدلاً من الأبيض وغيره من الكربوهيدرات البسيطة يقلل خطر الإصابة بالسكري بنسبة 16 بالمائة.

لكن بالنسبة لمريض السكري ينبغي عدم الإفراط في أكل الأرز البني على الرغم من أن درجته معتدلة على مؤشر السكر (55)، لأنه من النشويات التي تتحول إلى جلكوز مثل الأرز الأبيض، والفرق أن الأرز البني يستغرق وقتاً أطول في الإفراج عن محتواه من الجلوكوز وبالتالي لا يسبب ارتفاعاً مفاجئاً في نسبة السكر بالدم.

شاركها.