ما سرّ هذا الفندق المسكون بالأشباح؟

يعتبر فندق موسبورغ هول في قرية نائية على مرمى حجر من منطقة بيك ديستريكت، من الوجهات السياحية الهامة لقضاء شهر العسل في مدينة شيفيلد البريطانية، وإلى جانب سحره التاريخي، يخفي المبنى أسراراً غامضة، تسبب الرعب للعديد من الزوار. ومع إشاعات بوجود أشباح، حظي الفندق بسمعة متنامية، كأكثر فندق مسكون في البلاد، وجذب العديد من المجموعات والأفراد، المهتمين بالظواهر الخارقة، بحسب موقع آي نيوز البريطاني.

ويسود الاعتقاد، أن شبح السيدة البيضاء، الأكثر شهرة في الفندق، لا يزال يتجول في أروقته، ويعود لسيدة كانت حاملاً، أثناء عملها في قاعة المحكمة التي شغلت المكان في القرن السادس عشر، وكانت على علاقة مع رجل محلي متزوج.

وعلى الرغم من تعهد الرجل بتقديم ما يكفي من المال، لرعاية طفلها وشراء كوخ صغير لهما، إلا أنه فشل في الوفاء بوعوده، ثم هددت بإخبار زوجته عن علاقتهما، مما دفعه إلى قطع حنجرتها، في محاولة لإخفاء هذه العلاقة. وتعرف الغرفة التي وقعت فيها الجريمة الآن باسم جون لورد دارسي، وهي أقدم غرفة في الفندق.

كما يتناقل رواد الفندق، قصة كلب أسود، تقول الأساطير إنه يخص المرأة القتيلة، وحاول الدفاع عنها قبل تعرضها للقتل، ولا يزال البعض يسمعون نباحه من وقت لآخر في الفندق.

وهناك تقارير أخرى، تربط بين ظهور شبح الكلب، وخياطة كانت تعتني بطفل صغير مريض في المبنى، ورصدت كلباً أسود ضخم في مدخل المبنى. وتقول القصة، إن الكلب أمسكها من ذراعها بأنيابه، لكنه لم يعضها، قبل أن يمر إلى جانب مهد الطفل، ويختفي من خلال الجدار، وتوفي الطفل في اليوم التالي.

زر الذهاب إلى الأعلى