ما سر شوربة الدجاج كعلاج لنزلة البرد؟

لماذا يعتمد كثيرون على شوربة الدجاج لعلاج نزلة البرد؟ وهل يستطيع هذا الحساء تخفيف أعراض المرض فعلاً؟ يعتقد باحثون بأن السر في شوربة الدجاج أنها تساعد على سيلان الأنف، وتخليصه من البكتريا التي تنمو داخله وتتسلل إلى داخل مجرى التنفس. لكن يبدو أن شوربة الدجاج تحتوي على فوائد أكثر من ذلك.

توفر شوربة الدجاج توليفة من المغذيات تدعم جهاز المناعة

عند الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا من الضروري أن تحافظ على ترطيب الجسم، وتحرص على تناول السوائل الدافئة. لذلك تعتبر شوربة الدجاج مثالية من هذه الناحية.

كذلك يحتوي لحم الدجاج على الأحماض الأمينية التي تساعد على إنتاج هرمون السيروتونين الذي يحسن الحالة المزاجية، والتي تتأثر سلباً نتيجة صعوبات التنفس، وكثرة التمخط والعطس والسعال، والإحساس بأوجاع في العظام نتيجة ميكروب البرد.

وتشير أدلة بحثية إلى أن بخار شوربة الدجاج نفسه يسهّل عملية التنفس، ويساعد على تنظيف مجرى التنفس ومحاربة الجراثيم العالقة به لأنه يحتوي على مضادات للالتهابات.

ولأن الدجاج مصدر غني بالبروتين، يحصل جهاز المناعة من شوربة الدجاج على عنصر هام يدعم عمله. كما أنه في كثير من الأحيان تضاف بعض الخضروات وقطرات من الليمون (الحامض) للشوربة، ما يجعلها غنية بالمعادن وفيتامين “سي” وهي توليفة تقوّي مناعة الجسم.

زر الذهاب إلى الأعلى