بواسطة: – آخر تحديث: 6 ديسمبر، 2017

محتويات

تعريف الجاثوم

يُعرف الجاثوم أيضاً بأنه شلل النوم، ويُطلق عليه الغربيون اسم متلازمة الجنية العجوز، ويشعر المصاب به بأن شيئاً ما يجثم أو يجلس فوق صدره ويُصبح غير قادر على الحركة أبداً وكأن أطرافه أصيبت بالشلل، ويُصبح الشخص غير قادر على التنفس، ويُشاهد كوابيس مفزعة، وهو من الحالات الشائعة التي يمر فيها معظم الناس، ويحدث عادة عند بداية الدخول في النوم أو عند الاستيقاظ، وله العديد من الأسباب والأعراض المصاحبة له، وقد ارتبطت به العديد من القصص والأساطير والحكايات، كما أمكن تشخيصه بدقة، وفي هذا المقال سنذكر معلومات عديدة حول الجاثوم.

أسباب الجاثوم

  • عدم النوم لساعاتٍ طويلة ومتواصلة، وإصابة الجسم بالتعب والإرهاق الكبيرين نتيجة السهر الطويل.
  • النوم في مواعيد غير منتظمة.
  • التعرض لكثرة الضغوط النفسية والعصبية خلال الحياة اليومية.
  • نوم الشخص على ظهره وليس على أحد جانبيه.
  • تناول بعض أنواع الأدوية، مثل العقاقير التي تسبب الهلوسة، والعقاقير المنومة.
  • تغير بيئة النوم بشكل فجائي مثل تغير مكان النوم أو درجة حرارة الغرفة.
  • يكون أحياناً نتيجة الإصابة بمرض النوم القهري.
  • يمكن أن ينتج عند تناول طعام دسم جداً قبل الذهاب إلى النوم، أو نتيجة الإصابة بأمراض روحانية.

معلومات عن الجاثوم

  • يحدث تحديداً في مرحلة النوم الحالم، أي تقريباً بعد مرور ساعة ونصف على النوم، حيث تكون معظم عضلات الجسم في هذه المرحلة في حالة ارتخاء كاملة، فيستيقظ الإنسان في منتصف هذه المرحلة ويشعر بأعراض الجاثوم.
  • أثناء حدوثه يكون الشخص بكامل وعيه، لكنه يكون عاجزاً عن الكلام أو الحركة، كما يُصاب بهلوسة سمعية وهلوسة بصرية، ويشعر بالخوف الشديد والتوتر الكبير، لكنه يكون عاجزاً عن طلب أي مساعدة.
  • يستيقظ الشخص بعد انتهائه مرتعباً ومتوتراً، وأحياناً يبكي لأنه يشعر وكأنه قد كان في حالة موت.
  • لا يعد من الحالات المرضية التي تُسبب أية خطورة أو آثار جانبية، بل هو عارض طبيعي يزول أثره بسرعة.
  • تُساعد ممارسة التمارين الرياضية قبل النوم في تقليل احتمالية الإصابة به، بالإضافة إلى تحريك عضلات الوجه، بالإضافة إلى الامتناع عن السهر.
  • يُصيب حوالي أربع أشخاص من كل عشرة، ويبدأ الشخص بملاحظته أثناء سن المراهقة، وهو يصيب جميع الأعمار بغض النظر عن الجنس.
  • يمكن تجنب تكرار نوباته بتجنب الأسباب المؤدية إليه، كالنوم في مواعيد محددة، والابتعاد قدر الإمكان عن التوتر والضغط المفسي، أما اذا استمر فيمكن تناول الأدوية المضادة للاكتئاب، وذلك بعد استشارة الطبيب.

شاركها.