محتويات

الضباب

هو ظاهرة طبيعية تحدث بسبب تغير الظروف الجوية، ويتميز بأنه سحاب منخفض يُلامس سطح الأرض ويمتد لمساحاتٍ كبيرة، ويُقلل الوضوح إلى أقل من كيلو متر واحد، وتختلف كثافة الضباب باختلاف كثافة بخار الماء، كما ويَنتج في أوقات معينة ويختلف من مكان إلى آخر، فتختلف العوامل والظروف التي تُساهم في تكونه، كما وبذلك تختلف أنواعه أيضاً، وسنقدم في هذا المقال أهم المعلومات عن الضباب.

عوامل تكون الضباب

  •  زيادة الرطوبة في الجو حتى تصل ل 100%.
  • المُسطحات المائية، حيثُ أن المناطق القريبة من سطح البحر تكون أكثر عُرضة لتكون الضباب وذلك بسبب ارتفاع مستوى التبخر.
  •  حدوث مُرتفع جوي.
  • المناطق الجبلية، حيثُ أن المناطق الجبلية المرتفعة تمتاز بدرجة حرارة أقل مقارنةً بالمناطق المنخفضة.
  • التلوث، إن المناطق التي تعاني من التلوث تكون فيها نسبة الغُبار والشوائب مُرتفعة جداً فيلتصق مُعظمها بالهواء فتشكل الضباب، وهو ضباب سام وقاتل ويؤدي إلى انتقال الأمراض والأوبئة بين الأشخاص مؤدياً إلى تدمير جزء كبير من الطبيعة، والحياة البشرية.

أنواع الضباب

  •  ضباب اليابسة، ويتكون بسبب عاملين رئيسيين وهما وجود رطوبة عالية في الجو، وفقدان سطح الأرض لحرارته.
  •  ضباب البحار، ويتميز هذا بخطورته على السلامة العامة بسبب كثافته وامتداده لمسافات كبيرة، ويحدث هذا النوع بسبب هبوب التيارات البحرية الدافئة إلى مناطق باردة.
  • ضباب الوديان، ويحدث بسبب هبوب الرياح الباردة من أعلى الجبال إلى الوديان المنخفضة، بشريطة أن تكون الرطوبة في أوجها، وتزداد كثافته إذا كانت الظروف الجوية مواتية لتشكل ضباب إشعاعي.
  •  ضباب سطح البحر، ويتشكل هذا النوع شتاءً فوق سطح البحار الدافئة، حيث يحدث عند مرور هواء بارد فوق مُسطح مائي دافئ، على أن يكون فارق الحرارة لا يقل عن 15 درجة مئوية بين حرارة الهواء وحرارة مياه البحر.
  • ضباب التأفق، وينتج هذا النوع عن الحركة الأُفقية لهواء حار ورطب فوق سطح أبرد منه سواء يابسة أو مُسطح مائي، ومن أفضل الأمثلة عليه سواحل كندا، حيث يتلاقى تيار الخليج الحر القادم من خليج المكسيك مع التيار البارد القادم من العروض العليا الباردة.
  • الضباب الجبهي، وهو المقترن بالمنخفضات الجوية الجبهية، كما ويتشكل أيضاً في بداية الجبهة الحارة وذلك بسبب تلاقي الهواء الحار في الأعلى مع الهواء البارد في الأسفل، وذلك عندما تميل الجبهة الحارة عن السطح الأُفقي إلى الهواء البارد.
    وهذه العملية ترفع من نسبة الرطوبة في الهواء الباردة حتى الوصول إلى درجة الإشباع وينجم عن ذلك الضباب الجبهي، ويمكن أيضاً أن يتشكل في الجبهة الباردة الضعيفة والتي تعجز عن تكوين الغيوم، مؤدية إلى تكون الضباب.

شاركها.