بواسطة: – آخر تحديث: 16 أكتوبر، 2017

محتويات

تعريف كانديدا المهبل

يُطلق هذا المصطلح على نوع من الفطريات التي تُصيب المهبل، والتي تُعرف أيضاً باسم مبيضة المهبل، وتُسمى أحياناً بداء المبيضات، أو الفطر المهبلي، وهو من الأعراض التي تُصيب عدداً كبيراً من النساء، البعض منها تكون حالات بسيطة وسهلة العلاج، والبعض منها تكون حالات متوسطة، وأحياناً حالات شديدة، وبشكلٍ عام تتواجد كانديدا المهبل في القناة المهبلية وتكون بكمياتٍ صغيرة أحياناً، وقد يظهر نفس النوع منها في الفم، ويتفاقم الأمر سوءًا بوجود خلايا خميرية تُسبب التلوث الفطري.

أعراض كانديدا المهبل

  • الشعور بحرقان وألم في منطقة المهبل.
  • كثرة الإفرازات المهبلية، بحيث تكون إفرازات بيضاء لزجة.
  • خروج رائحة كريهة من منطقة المهبل وهي رائحة خميرة.
  • انتفاخ منطقة الفرج واحمرار لونها بشكلٍ واضح.
  • الشعور بعدم الراحة عند التبول.

أسباب كانديدا المهبل

  • ارتفاع نسبة السكر في الدم وعدم القدرة على ضبط مستوياته.
  • تناول بعض أنواع العقاقير مثل المضادات الحيوية.
  • استخدام بعض وسائل منع الحمل مثل الإسفنجة المهبلية والعازل الأنثوي والمواد التي تقتل الحيوانات المنوية، والعلاج الهرموني.
  • إصابة المرأة بأمراض المناعة الذاتية.
  • الإصابة بالبكتيريا المهبلية، أو إصابة المهبل بالتهاب المشعرات، أو الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسياً.

التشخيص والعلاج

  • يتم التشخيص بأخذ عينة من الإفرازات المهبلية وإجراء تحليل مخبري لها عن طريق عمل زراعة للعينة وفحصها تحت المجهر.
  • تُستخدم الأدوية المضادة لنمو الفطريات في العلاج، والتي يتم تناولها عادةً لمدة تتراوح ما بين ثلاثة إلى سبعة أيام، ومن أشهر الأدوية المستخدمة في العلاج: بوتوكونازول (Butoconazole)، تيركونازول (Terconazole)، تياكونازول (Tioconazole)، مايكونازول (Miconazole)، كلوتريمازول (Clotrimazole)، وتحتلف هذه الأدوية عن بعضها البعض بقوتها ومدة العلاج المستخدمة، كما يمكن استخدام بعض المضادات الحيوية.
  • يجب أخذ التدابير الوقائية لمنع انتشار العدوى واستمرارها وعودتها، وأهمها الحفاظ على النظافة الشخصية وجفاف منطقة المهبل.
  • عدم استخدام أي نوع من الصابون الذي يُسبب تهيج منطقة المهبل، وتجنب استخدام المناديل المعطرة في منطقة الفرج، وتجنب استخدام أنواع ردئية من الفوط الصحية وتغيير الفوطة باستمرار.
  • الحرص على ارتداء ملابس قطنية فضفاضة ولا تُسبب التعرق في منطقة المهبل، وتبديل الملابس الداخلية بشكلٍ يومي وخصوصاً بعد السباحة.
  • الحفاظ على مستوى طبيعي للسكر في الدم بالنسبة للنساء اللواتي يُعانين من ارتفاع السكر في الدم.
  • تجفيف منطقة المهبل جيداً خصوصاً بعد التشطيف.
  • تجنب غسل منطقة المهبل باستخدام مواد حمضية أو مواد كيميائية مهيجة، لأن هذا يُضاعف احتمالية الإصابة بتلوث فطري في منطقة المهبل، ويُعزز نمو الجراثيم.

المراجع: 1

شاركها.