ما هي أعراض الإصابة بالأمراض اللثوية وأمراض النسج الداعمة للأسنان؟

HealthDay News : 18-Aug-2017

يكره الكثير من الناس الذهاب إلى طبيب الأسنان، إلا أن ذلك يعد ضرورياً للتأكد من صحة الأسنان واللثة والنسج الداعمة لها. ففي الكثير من الحالات لا يلاحظ المرضى أعراض التهاب اللثة، مما قد يؤدي إلى تفاقمه والإصابة بالتهاب النسج الداعمة، ومن ثم تخلخل الأسنان وتساقطها.

وبحسب الأكاديمية الأمريكية لطب النسج الداعمة للأسنان، فيمكن لالتهاب النسج الداعمة أن يترافق بحالات أكثر خطورة، مثل التهاب القلب والسكري، والتي تربط بينها جميعاً العلاقة الالتهابية.

كما يمكن لحالات طبية محددة وأنماط معيشية أن تجعل الشخص أكثر عرضة لالتهاب اللثة، مثل التدخين، وتناول الأدوية التي تُسبب جفافاً في الفم، وسوء التغذية، والشدة النفسية. كما يمكن للوراثة أن تزيد من خطر إصابة البعض بالتهاب اللثة. ومن الضروري أن يدرك الشخص مدى خطورة إصابته بالتهاب اللثة، لأن أعراضه قد لا تظهر حتى الثلاثينات أو الأربعينات من العمر، حين يصل إلى مراحل متقدمة لا يمكن علاجه بشكل فعال بعدها.

ونذكر من العلامات المنذرة بالتهاب اللثة كلاً من رائحة النفس الكريهة، وتورم اللثة واحمرارها، وحساسيتها وسهولة نزفها، وتخلخل الأسنان مما يجعل المضغ عملية صعبة.

وللحد من خطر التهاب اللثة ينصح الخبراء بتفريش الأسنان واللثة بعد تناول كل وجبة، وتنظيف المسافات بين الأسنان بالخيوط السنية مرة واحدة على الأقل في اليوم، واستعمال الغسول الفموية المطهرة.

كما ينبغي زيارة طبيب الأسنان بمعدل مرة واحدة كل ستة أشهر، لفحص الأسنان واللثة، وتحري أية علامات مبكرة للإصابة بالتهاب اللثة والنسج الداعمة، وعلاجها بشكل مبكر.

هيلث داي نيوز، جولي ديفيس

Copyright © 2017 HealthDay. All rights reserved.URL:http://consumer.healthday.com/Article.asp?AID=724407

By Julie Davis
HealthDay Reporter

زر الذهاب إلى الأعلى