ما هي الأسباب الشائعة وراء عدم انتظام الدورة الشهرية؟

تعد مشكلة الدورات الشهرية غير المنتظمة أكثر شيوعًا مما تظن. وستفاجأ عندما تعرف أن العديد من النساء يعانين من دورات غير منتظمة طوال سنوات الإنجاب.

وفقا لتقرير صدر عام 2011 ، نشر في مجلة الغدد الصماء السريرية والأيض ، فإن الدورة غير المنتظمة هي حالة شائعة موجودة بين ما يصل إلى 5 في المئة من النساء البالغات.

ندرة الطمث  Oligomenorrhea

غالباً ما تتأثر دورة الحيض وتوازن الهرمونات بعادات أسلوب الحياة اليومية.  ندرة الطموث هو مصطلح للدورات غير المنتظمة وليس الغائبة تماما. وتعني الدورات الشهرية غير المنتظمة ووجوج فترة تزيد عن 36 يومًا بين دورتي الحيض أو أقل من ثماني دورات سنويًا.

التمارين الرياضية المكثفة

نحن نعلم أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مهم جدا لنمط حياة صحي. ولكن الكثير من التمارين يمكن أن يضع ضغطًا إضافيًا على الغدد الدرقية والغدة الكظرية والغدة النخامية. لذا ، فإن النساء اللواتي يبدأن التمارين الرياضية بكثافة عالية قد يصبن بتوقف الدورة المفاجئ.

سوء الحمية الغذائية

يمكن للنظام الغذائي المنخفض بالمغذيات والغني  بالمنشطات أن يفرض ضغط على الغدد الكظرية والغدة الدرقية. تناول كميات كبيرة من السكر والدهون والمواد المضافة الاصطناعية ومبيدات الآفات يزيد من مستويات الكورتيزول. ومستويات الكورتيزول المرتفعة تعوق الوظيفة المثلى للهرمونات الأساسية التي يمكن أن تؤخر فترات الدورة الشهرية. لذا إذا كنت تعاني من فترات غير منتظمة ، جربي تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والدهون المشبعة والبروتينات.