الثلاثاء, مارس 19

محتويات

الدول النامية

تختلف دول العالم من حيث خصائصها ومميزاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، لذلك تم تقسيم دول العالم وفق معايير خاصة، وقد كثر استخدام بعض المصطلحات التي تعبر عن هذه المعايير، ومنها الدول المتقدمة والدول النامية أو الأقل نموًا، وتُعرف الدول النامية بأنها تلك الدول التي لم تستطع استخدام ثرواتها البشرية والطبيعية إلى أعلى سقفٍ ممكن، وتعاني تلك الدول من سوء الخدمات المهمة وخاصة التعليم والصحة، وعدد الدول النامية ما يقارب 120 دولةً، ويطلق عليها عدة مسمياتٍ أخرى كدول العالم الثالث، ويعيش في الدول النامية ما يقارب 70% من سكان العالم، حيث تعتمد تلك الدول على المنتوج الزراعي في إدارة حياتها الاقتصادية، بينما يحتل الجانب الصناعي نسيةً ضئيلةً منه.

أسباب تراجع الدول النامية

  • نقص الموارد المالية: وهو أحد النتاجات المترتبة على الاستعمار الأجنبي.
  • الموقع الجغرافي السيء: خصوصاً لبعض الدول وخاصةً الدول الإفريقية التي لا تقع على مسطحاتٍ مائية، وبعض دول أمريكا الجنوبية والتي قلت من عمليات الاستيراد والتصدير مما جعلها تتراجع اقتصاديًا.
  • الاستعمار: وقعت دول أسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية بأيدي الاستعمار البريطاني والهولندي والإسباني وذلك لمدة طويلة من الزمن، مما عمل على نهب ثرواتها ومُقراتها الطبيعية لصالح المستعمرين.

مشاكل الدول النامية

  • استقلالها في عهد قريب مما أخر في نموها.
  • انخفاض دخل الفرد فيها بحيث لا يتناسب الدخل مع متطلبات الحياة المعاشية.
  • تدني إنتاجية هذه الدول مقارنةً مع إنتاجية الدول المتقدمة.
  • نقص الغذاء بشكلٍ عام على الرغم من وجود أراض خصبة للزراعة.
  • انعدام التوازن بين النمو السكاني في الدول النامية مع النمو الاقتصادي، حيث أن أعداد السكان في تزايد بشكل أكبر مما هو عليه النمو الاقتصادي مما يؤدي إلى تزايد الفقر أكثر.

معايير تغيير الدول النامية:

  • الرفاه الإقتصادي: وذلك من خلال رفع الإنتاج الصناعي، ورفع مدخول الفرد الستوي، ووضع منظومة قوية للضمان الإتماعي.
  • الرفاه الإجتماعي: تطوير المؤسسات التي تقوم بالفرد وتعملل على تنميته.
  • الرفاه السياسي: البعد الكامل عن أسباب الحروب والنزاعات، ورفع سقف حرية التعبير،والتعددية الحزبية.

طرق حل مشكلات الدول النامية

  • استخدام الثروات الطبيعية والمادية والبشرية بطريقة ترفع مكانة الدولة بين الدول وأخذ مصلحة الشعب بعين الاعتبار.
  • تبادل السلع والمنتجات من أجل رفع التكامل الاقتصادي في الدول، حيث يرتفع العائد الاقتصادي والقيام على تطوير كل جوانبه.
  • إقامة صناعات تحتاج إلى الأيدي العاملة وذلك للحد من البطالة المنتشرة في الدول النامية، ومن خلالها تحسين مستوى الدخل الذي يعود للفرد سنويًا.
  • الاهتمام بالبنية التحتية وخاصةً في مجال التعليم والصحة، وبذلك تنتهي مشكلة الأمية المنتشرة في دول إفريقيا.

شاركها.