ما هي الفوبيا

بواسطة: – آخر تحديث: 21 نوفمبر، 2017

محتويات

الفوبيا

الرهاب أو الفوبيا هو الخوف الشديد الغير عقلاني من حالة أو فعالية أو حتى جسم محدد، في العادة يعترف البالغون والمراهقون بأن الخوف الذي يتملكهم غير عقلاني ومفرط، ولكن الأطفال لا يعترفون بهذه الحقيقة، كما أن الشخص المصاب بهذه الحالة يحاول الابتعاد عن عامل الخوف، وفي بعض الأحيان يضطر لمواجهته، ومن الممكن اعتبار هذه الحالة اضطرابًا نفسيًا عندما تؤدي إلى التشويش على الحياة اليومية بشكل كبير جداً، مما يؤدي إلى الإصابة بالتوتر الذاتي.

أسباب الفوبيا

  • العوامل الإجتماعية والبيئية التي تعود إلى تجارب محددة قد مرّ الشخص أو شخص آخر قريب منه بها، وأدت إلى ظهور نتائج سيئة جداً، مما أدى إلى الخوف من هذه التجارب.
  • العامل الوراثي، حيث إن الطفل مثلما يرث لون العينين من والديه يرث الميل للخوف المفرط من بعض الأمور من أفراد أسرته، ومن الممكن أن تتطور هذه الحالة لدى الطفل عندما يلاحظ وجود الخوف لدى أحد والديه أو كلاهما منه.

أعراض الفوبيا

من الممكن أن تظهر بعض الأعراض عندما يواجه الشخص الموقف الذي يخاف منه، أو حتى عند التفكير بهذا الموقف، وفي الكثير من الأحيان يقوم هذا الشخص بعزل نفسه عن الجميع بسبب خوفه من مواجهة الموقف الذي يخاف منه، ومن أهم هذه الأعراض:

  • الغثيان والتقيؤ.
  • الإصابة بالدوار الشديد.
  • الشعور بالاختناق، بالإضافة إلى ضيق في التنفس.
  • زيادة عدد ضربات القلب.
  • اضطرابات وألم شديد في المعدة.
  • ارتجاف وبرودة الأطراف.
  • التعرق.
  • صعوبة في البلع.
  • الإحساس بغصة في الحلق.
  • البكاء الشديد ونوبات من الغضب.
  • نوبة صراخ وهلع من الممكن أن تنتهي بالإغماء.

أنواع الفوبيا

  • الخوف من المرتفعات: يحدث هذا الشعور عند الصعود إلى أعلى الأسطح، ثم النظر نحو الأسفل.
  • الخوف من الماء: هو الخوف من ملامسة الماء، ومن الممكن أن يكون هذا النوع مكتسب عن طريق الإصابة بمرض داء الكلب.
  • الخوف من الأماكن الواسعة: يحدث هذا النوع عند تواجد الشخص في أماكن واسعة جداً مثل الصحراء أو البحر الواسع الذي لا يعلم نهايته.
  • الخوف من البرق: الخوف الشديد عند سماع صوت البرق أو حتى النظر له.

علاج الفوبيا

  • التنويم المغناطيسي: يعتبر هذا النوع من العلاج الأقل انتشارًا، ففي هذا النوع يعمل الطبيب على تنويم المصاب مغنطيسيًا من أجل مساعدته على الدخول في حالة استرخاء عميق لكي يتمكن من تغيير نمط تفكيره عن طريق التكلم مع العقل الباطن لدى المريض حتى يتغلب على كافة مخاوفه.
  • التكيّف: يتم في هذه الطريقة تعليم المريض الطريقة السليمة للتعامل مع الموقف من خلال تعويده على الهدوء الجسدي والذهني والاسترخاء، والابتعاد عن الخوف والذعر، مما يؤدي إلى زوال الرهاب بشكل تدريجي.
  • المواجهة: يتم هذا العلاج من خلال تعريض المصاب بالرهاب لنفس الموقف الذي يسبب الخوف له لأطول فترة ممكنة وبشكل منتظم وبوجود الطبيب.

زر الذهاب إلى الأعلى