محتويات

طبقة الأوزون

خلق الله سبحانه وتعالى طبقة الأوزون من أجل حماية وحفظ الكائنات الحية التي تعيش على سطح الكرة الأرضية، من أضرار الإشعاعات التي تخرج من الشمس متجهة نحو الأرض، ولقد سخر الله سبل الحياة على كوكب الأرض، التي توفر الأمن والاستقرار لمخلوقاته، إلا أن هنالك عوامل وأسباب ظهرت من صنع الإنسان شكّلت ضرراً على البيئة الطبيعية حوله، وهو المسؤول عن حدوث ذلك الخلل والتلوث مثل الحروب والدمار، والتجارب النووية والبيولوجية، إضافة إلى النفط بأشكاله، والتي يصدر عنها مواد ضارة وسامة، تسببت بمشكلة وظاهرة ثقب الأوزون.

ما هي طبقة الأوزون

سُميت بهذا الاسم لاحتوائها على كميات مهمة من الأوزون، والتي تنتج عن التفاعل الذريّ لأشعة الشمس مع الأكسجين خلال عملية تكسر الرابطة الثنائية (O2)، واتحادها مع ذرات سليمة، بهدف تحقيق التوازن والاستقرار، لينتج عن ذلك التفاعل الكيمائي ما يسمى بعنصر ثلاثي الرابطة وهو الأوزون ( O3 )، والمتكّون من غاز سام لونه أزرق له رائحته سيئة ومؤذية، ويعتبر الدور الرئيسي لهذه الطبقة في طبقات الجو العليا هو المحافظة على استمرارية الحياة ووقاية الأرض من الأشعة الفوق بنفسجية الضارة، والتي تسبب عدة أمراض للإنسان وخصوصاً مرض سرطان الجلد.

دور وأهمية طبقة الأوزون لكوكب الأرض

  • تعمل على توفير الأوكسجين لتنفس الإنسان والكائنات الحية الأخرى على الأرض، وحمايتها من الأشعة الفوق بنفسجية.
  • تحقيق التوازن والاعتدال لحرارة الأرض، بحيث لا تزيد عن الحدّ الطبيعي.
  • تساعد في الحفاظ على النظام الغذائي للإنسان والحيوان والنباتات على سطح الأرض.
  • تدعم قدرة النباتات على النمو الطبيعي، وحمايته من الأمراض التي تصيب النباتات وتضر بنموها.

أضرار وخطورة ثقب الأوزون

  • ينتج عنه خلل في النظام البيئي على الأرض، والارتفاع الحادّ لدرجات الحرارة عن المعدل السنوي، مُشكلاً ظاهرة الاحتباس الحراري.
  • يزيد من خطورة انتشار الأمراض السرطانية وإضعاف جهاز المناعة لدى الإنسان.
  • حدوث مشاكل بالعين وعدم القدرة على الرؤيا، نتيجة التعرض لأشعة فوق البنفسجية.
  • التأثير على قدرة النباتات على النمو الطبيعي، وتشكيل خلل في التوازن البيئي للكائنات البحرية.

خرق وثقب طبقة الأوزون

  • كشفت الأبحاث والدراسات التي أجراها علماء فرنسيين في عام 1913، عن وجود تقلبات فجائية متعددة تسببت في حدوث هشاشة شديدة بالأوزون، وذلك نتيجة النشاط البيولوجي السلبي للإنسان، الذي يؤذي هذه الطبقة الحساسة وتأثرها بالغازات والرياح الصاعدة لها من كوكب الأرض.
  • بينّت الدراسات نسبة كمية الأوزون في الغلاف الجوي للأرض، والتي توجد بكميات كبيرة بالقطب الشمالي فوق أميركا الشمالية وآسيا وأوروبا، وكشفت عن وجود ثغرة كبيرة اُطلق عليها (ثقب الأوزون الأعظم) بالقطب الجنوبي تقدّر مساحتها بضعف مساحة الولايات المتحدة الأميركية، ونسبة وجوده الأقل في المناطق المدارية والاستوائية، وقد أكدّ العلماء خلال القرن العشرين، عن مخاوفهم وقلقهم من مركبات (الكلوروفلوروكربون) الكيميائية، والتي تعتبر المسؤولة عن ثقب الأوزون.

طرق ووسائل الحدّ من اتساع ثقب الأوزون

  • التوقف عن استخدام المواد الكيماوية والمبيدات الحشرية التي تحتوي على مادة كلوروفلوروكربون الخطرة، والتي تزيد من خرق وتآكل طبقة الأوزون.
  • استخدام مصادر الطاقة المتجددة البديلة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها، كبديلاً عن الغاز والفحم والنفط.

شاركها.