لكل شيء نقطة بداية ..
وبداية الرياضة ومنطلق ثقافتها التي شاعة في العالم أجمع ، وأصبحت لغة الشعوب وثقافاتها تُقيم من رياضتها ، وحسب ما هو متعارف انها بدأت من انجلترا التي تعتبر قبلة الرياضة في العالم ..
ويعتبر الدوري الانجليزي هو الأفضل على الإطلاق
حيث ان أول نادي تأسس في العالم في عام 1855م هو نادي شيفيلد الانجليزي ..
وكما هو معروف عن الفرد الإنجليزي بالعشق الصادق وبصدق الإنتماء ، فمن المحال ان تجد انجليزياً ينتمي أو يعتز بأي نادٍ لا يمثل محيط منطقته .. لأنهم يعتبرن ذلك من الجرم الرياضي ويعتبر من الذنب الذي لا يغتفر ..
حتى وإن كان ناديه يقبع في أخر درجةٍ في دوري بلاده ..
وهذه هي الفطرة البشرية الطبيعية والعشق الصادق ، و التعصب المحمود وهو ما يعكس جمال الروح الصادقة بصدق انتماءها ، ومن الوفاء لتراب الأرض التي تحملهم ..
من خلال هذه المقدمة أردت ان اخص بالذكر سيد الأندية السعودية و أول نادٍ تأسس فيها وهو بلا شك نادي الوحده ..
فهنا وتحديداً في مجتمعنا الحبيب تختلف المفاهيم والأوسس بحسب ثقافة المجتمع وإعتزازه وثقته بنفسه “رياضياً”
ولأن القلوب الرياضية جُبلت على حب نادي أطهر البقاع ..
فإن البعض من أبناء مكه وبكل تلك المقومات التي أجمعت القلوب على حب الوحدة يضربون بها عرض الحائط ..

فكيف بهؤلاء القوم لا يهتدون سبيلا

بل ان البعض يتغني بتلك الأندية ويدعي العشق والإخلاص والوفاء لها ..
وهذا في نهاية الأمر
من ” الميولِ المزيف”
إن لم تجبرهم فطرتهم على العودة إلى رشدهم في توحيد الإنتماء لنادي الوحدة ورفض التلون
وكما عزفوا عنه بسبب تردي نتائجه في السابق
فسيجبرهم تردي و سوء نتائج الأندية التي مالو إليها ..
لا خوف عليك يا سيد الأندية ..
طالما هناك الكثير من عشاقك لسان حالهم يوصفه الشاعر الكبير
عبدالكريم شمس الدين حين قال :

لا تسلنا كيف يغنى الحب فينا والرجاء
يا هوانا نحنُ أهل الحب نسمو بالوفاء
أرضنا ما بخلت يوماً علينا بالعطاء
وسمانا أبدا تزرع فينا الكبريـــاء

شاركها.