أصبح سوبر ماركت “Costcutter” البريطاني أول متجر في العالم يسمح لزبائنه التسوق والدفع ببصمة أوردة أصابعهم فقط خلال 3 ثوان، دون الحاجة إلى حمل هواتفهم الذكية للدفع الإلكتروني أو إخراج بطاقاتهم الائتمانية أو أموال نقدية من حقائبهم، أو حتى الحاجة إلى تذكر الرقم السري.

تكنولوجيا “فينغوسكان” البيومترية للتأكد من أن العضو المشترك في النادي على قيد الحياة من عدمه

ويقع المتجر داخل جامعة برونيل في لندن، ويتيح حالياً للجامعيين والموظفين داخل الجامعة شراء أغراضهم والدفع باستخدام ببصمة الوريد الموجودة في الإصبع.

وتعد خدمة الدفع بلا نقود أحدث تكنولوجيا ضمن خدمات “الدفع البيومتري” التي تعتمد على أنماط أنسجة جسم الإنسان، فتخطيط الأوردة الإصبعية فريد من نوعه، ونسبة احتمال امتلاك شخصين لنفس التخطيط قد يحدث بنسبة 1% من سكان الأرض، بحسب شركة “Sthaler” البريطانية المطورة لنظام “فينغوباي”.

وتستخدم هذه التكنولوجيا ماسحات الأشعة تحت الحمراء لقراءة أنماط الوريد الموجودة في إصبع المستخدم، المتناسقة مع بياناته الحيوية الموجودة في بطاقة ائتمانه البنكية، والتي يتم حفظها بطريقة ضمن قاعدة بيانات مشفرة، لحماية المستخدم من القرصنة أو الاختراق.

ووصفت الشركة البريطانية بأن هذه الطريقة هي أكثر وسائل الدفع البيومتري أماناً، مشيرة إلى أن بصمة الإصبع من الممكن نسخها ولصقها على شاشة لسرقتها، بينما الأمر مختلف تماماً مع بصمة شكل الوريد، فمن المستحيل نسخه أو سرقته بأي طريقة كانت.

ماسح ذكي للتأكد من أنك “حي”
وتجري الشركة حالياً محادثات مع النوادي والصالات الرياضية في بريطانيا وحول العالم لإدراج تكنولوجيا “فينغوسكان” للتأكد من هوية أعضائها، فعندما يضع العضو إصبعه داخل الماسح، يفحص النظام بصمته ليتأكد أنه على قيد الحياة من خلال نبضه ونسبة الهيموجلوبين الموجودة في كريات الدم الحمراء.

وهذا يعني أن العضو المشترك لابد أن يكون على قيد الحياة ليتمكن من استخدام الماسح، تجنباً لحدوث جرائم وقعت في السابق عن طريق قطع أصابع شخص ما لسرقة أمواله، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

شاركها.