متى تصبح حبوب منع الحمل خطر على الصحة؟

لا شكّ بأن حبوب منع الحمل هي من أكثر الطرق المضمونة والمستعملة من قبل النساء حول العالم لتفادي الحمل والإنجاب غير المرغوب به.

ولكن، على رغم فعاليتها الكبيرة في مجالها، إلاّ أنّ أعراضها الجانبية الكثيرة قد تمنعكِ من إستخدامها أو تفرض عليكِ التوقف عن تناولها فوراً في بعض الحالات الخاصّة:

  1. ضغط الدم المرتفع: في حال كنتِ تعانين من إرتفاع في ضغط الدم، من الضروري ألاّ تلجئي إلى حبوب منع الحمل من دون إستشارة طبيبك وإعلامه بحالتكِ. فهو إمّا سيعطيك دواءً آخر لتناوله مع الحبوب، أو يقترح عليكِ طريقة أخرى لتفادي الحمل، حسب حالتكِ.
  2. الكوليسترول: هل تعانين من إرتفاع في نسبة الكوليسترول في الدم، أو أنكِ معرّضة له بشكل كبير من الأفضل أن تمتنعي عن بعض أنواع حبوب منع الحمل التي قد تفاقم هذه المشكلة لديكِ
  3. سرطان الثدي: أمّا إن كان تاريخ عائلتكِ الوراثي يدل الى إحتمال الإصابة بسرطان الثدي، فترجّح بعض الدراسات الحديثة أنّ إستعمال حبوب منع الحمل التي تحتوي على الأستروجين قد يزيد بشكل أكبر من هذا الإحتمال. لذلك، إستشيري طبيبكِ مع إعلامه بتاريخ عائلتكِ الصحيّ، فمن المحتمل أن يمنعكِ تماماً عن إستخدام حبوب منع الحمل.
  4. جلطات الدم: إن عانيت مسبقاً من أي جلطات في الدم، يجب أن تمتنعي تماماً عن تناول أي نوع حبوب لمنع الحمل. كذلك، ناقشي هذا الموضوع مع طبيبك في حال كان أحد أقربائكِ قد عانى سابقاً من الجلطات، خصوصاً في عمرٍ يافع.
  5. الصداع النصفي: إن كنتِ تعانين من الصداع النصفي Migraine مع ما يعرف بالـAura، أي رؤية ومضات من الضوء والبقع أو صعوبة في الرؤية الواضحة لـ5 إلى 30 دقيقة قبل بدء الصداع، إمتنعي تماماً عن تناول أي حبوب لمنع الحمل.

لذلك، وفي كل الأحوال، من الضروري أن تناقشي موضوع حبوب منع الحمل مع طبيبكِ في حال كنتِ تفكّرين باللجوء إليها، مع إطلاعه مسبقاً على تاريخكِ الطبي الشخصي والعائلي

زر الذهاب إلى الأعلى