توصلت دراسة جديدة إلى أن النساء اللواتي لا يحصلن على كمية كافية من فيتامين D يعانين بشكل أكبر لإنجاح الحمل ما قد يزيد من خطر حدوث الإجهاض.

وقام الباحثون بتحليل مستويات المغذيات الأساسية في الدم، قبل الحمل وبعد 8 أسابيع من بدايته، لدى 1200 امرأة عانين من الإجهاض سابقا ويأملن في الحمل مرة أخرى.

ووجدوا أن النساء اللواتي كانت لديهن مستويات فيتامين D متوافقة مع المستويات المطلوبة قبل الحمل، كن أكثر ميلا بنسبة 15% للولادة الطبيعية، كما انخفض خطر الإجهاض لديهن مع ارتفاع مستويات الفيتامين.

وقال الدكتور، سني مومفورد، من المعهد الوطني Eunice Kennedy Shriver لصحة الطفل والتنمية البشرية في Rockville، ميريلاند، إن “النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى أن فيتامين D قد يلعب دورا وقائيا في الحمل”.

وتضيف النتائج التي نُشرت في مجلة Lancet للسكري والغدد الصماء، إلى دراسات سابقة أشارت إلى أن مستويات أعلى من فيتامين D كانت مفيدة بالنسبة للنساء اللواتي يخضعن للتخصيب في المختبر (IVF).

وزعمت الدراسات التي نظرت في معدلات نجاح التلقيح الاصطناعي، أن معدلات المواليد الأحياء تتحسن حال كان الطقس أكثر إشراقا، ولكن هناك معلومات أقل عن تأثيره لدى النساء اللواتي يحاولن الحمل بشكل طبيعي.

ويعد فيتامين D ضروريا للجسم لاستيعاب الكالسيوم والمعادن الأخرى من الطعام والشراب. ويمكن أن يؤدي نقصه إلى ضعف العظام وحدوث تشوهات، خاصة عند الأطفال الذين ينمون بسرعة، حيث يمكن أن يؤدي إلى الكساح.

كما نحصل على 90% من فيتامين D من الشمس، ولكن في المناخات الغائمة مثل بريطانيا، يمكن أن تحدث مثل هذه العيوب لاسيما لدى السود والأقليات العرقية المميزة بجلدها الداكن، أو حيث لا يحصل الناس على نظام غذائي متوازن أو ينفقون الكثير من وقتهم في الداخل.

المصدر: إنديبندنت

ديمة حنا

شاركها.