قالت مجلة “ديابيتس راتجيبر” الألمانية، إنه لا يجوز أن يقوم مريض السكري بشراء نظارة طبية أو عدسات لاصقة جديدة في حال تفاوت نسبة السكر بالدم، نظراً لأنه مع تفاوت نسبة السكر بالدم قد تتغير أيضاً قوة انكسار (ديوبتر) العدسة والقرنية في العين، وبالتالي يتغير القياس المناسب للنظارة. لذا ينبغي أن ينتظر المريض بضع أسابيع إلى أن تستقر نسبة السكر بالدم. وينطبق ذلك أيضاً على عمليات تصحيح الإبصار.

وبشكل عام ينبغي على مرضى السكري استشارة طبيب عيون عند مواجهة مشاكل في الرؤية لاكتشاف ما إذا كان الأمر يتعلق بضعف الإبصار المعتاد، أم أن سبب هذه المشاكل يرجع إلى أمراض خطيرة تصاحب داء السكري، مثل إعتام العدسة أو تلفيات بالشبكية.

وتعد النظارة أفضل من العدسات اللاصقة بالنسبة لمرضى السكري نظراً لارتفاع خطر الإصابة بالتهابات في الجفن أو حافة الجفن لديهم.

شاركها.