مخاطر تناول الأدوية على الصحة

يقبل الناس على الدواء بشكل عشوائي دون إدراك أن مخاطر تناول الأدوية بهذه الطريقة فادحة، وقد تسبب الضرر وأحيانا الموت، ومن أسوأ مخاطر تناول الأدوية أن نتناولها دون أمر من طبيب, على اعتبار أنها أدوية نتناولها كما جرت عادة الأسرة علي ذلك .

أدوية الاكتئاب، التخسيس والحمية، الصداع، التهاب المفاصل، أمراض الجلد، القروح، أدوية تورم الغدد واللوزتين، وأمراض العيون.

وغيرها الكثير يصفها المريض لنفسه أو لغيره وكأنه طبيب ذاته، ويتناولها فلا تفيده علي الأرجح وقد تضره ضررا بالغا فيصاب بتسمم أو تكتسب الجراثيم مناعة بسببها ويصعب فيما بعد علاجها .

مخاطر تناول الأدوية المعالجة للاكتئاب

ومن أكثر الأدوية التي يصفها الأطباء لحالات القلق والاكتئاب مثلا هي من المسكنات التي تساعد علي إزالة التوتر، وهذه المسكنات بلا شك ملأت فراغا كبيرا احتار الأطباء في كيفية ملئه، ولا يحتاج الإنسان الذي يتناول هذه المسكنات إلي دخول المستشفي لأن القلق عارض لا يلبث أن يزول تلقائيا بزوال السبب .

إلا أن مخاطر هذه الأدوية تطغي علي فوائدها متي أكثر المريض منها وأدمن علي تعاطيها، والإدمان دائما وارد في مثل هذه الحالات، ومن آثارها السيئة الشعور بالغثيان والدوار والانفعال، والشعور بالشرود في العقل والتفكير .

كما أن أدوية ومضادات الاكتئاب تسبب متى اعتاد عليها المريض الأذى للجهاز العصبي وخلايا المخ، فضلا عن الضيق في الأوعية الدموية وعدم ملائمتها لمرضى أو الذين لديهم استعداد للإصابة بأمراض القلب والشرايين وكسل الكبد أو اعتلال الكليتين .

ومن مخاطر تناول الأدوية الخاصة بالاكتئاب أيضا أنها تسبب انقباضا فى الأوعية الدموية بسبب تأثيرها الكيميائى ما يعنى أن مريض الضغط العالى أو من لديهم الاستعداد (الضغط الأولي) يمكن أن يتضرروا بسببها .

مخاطر تناول الأدوية الخاصة بالتخسيس والحمية

مباشرة فإن مخاطر تناول الأدوية الخاصة بالحمية والتخسيس ليست ضارة فقط، ولكنها قد تكون قاتلة، وهي بالفعل تسببت فى الكثير من المشكلات، وأثبتت الأبحاث والإحصاءات موت المئات الين أسرفوا فيها بغرض تخسيس الوزن .

ولا شك أن بعض الأطباء والمراكز الطبية قد أثرت من كثرة ما وصفوها، وخصوصا أولئك الذين وصفوها بلا تمييز ودون أي اعتبار لحالة المصاب بالسمنة الصحية والاستعداد البنيوي لتقبلها والاستجابة لمفعولها .

للفائدة، تابع: أفضل النصائح لحرق دهون الجسم

مخاطر تناول أدوية الأمفيتامين المنشطة

وتسمي في العادة (الأقراص المنشطة)، وهى منبه قوى للجهاز العصبيى المركزى وأشهرها الريتالين، والكبتاجون، والديكسامفيتامينات، والميثامفيتامينات وقد أقبل عليها الطلبة في أوقات المباريات والامتحانات، كما أقبل عليها أصحاب العمل المتواصل، ومن يريدون إنجاز مهمة ما في وقت محدد .

والأمفيتامينات عقاقير منبهة تزيد من نشاط الجسم الوظيفي، ويستعملها الأطباء في علاج حالات الهبوط في القوي الحيوية والكآبة والهمود وبعض أمراض الأعصاب .

كما يستعملها البعض في علاج السمنة والبدانة على اعتقاد بأنها تقلل الشهية، وهذا استعمال خاطيء لا يمكن أن يلجأ إليه الطبيب المختص .

وعندما ظهرت مساوىء وأخطار الأمفيتامين ومضاره أخذوا يعتبرونه من الأدوية الممنوعة إلا بإذن خاص، وحذرت السلطات الصحية من إنتاجه علي نطاق واسع، واتضح كذلك أنه من العقاقير التي تقود إلي الإدمان، فالمتعاطي لابد وأن يزيد من الجرعة بين الوقت والآخر .

شاركها.