مخاطر جفاف الجسم

محتويات

جفاف الجسم

يعرف جفاف الجسم بالتجفاف أيضاً، عبارة عن حالة مرضية تنتج عن عدم وصول كمية المياه والسوائل إلى المستوى الطبيعي في الجسم، ويتراوح الجفاف ما بين خفيف ومتوسط وشديد وفقاً لكمية السوائل المفقودة في لجسم، ويعتبر الجفاف الشديد حالة طارئة تضع حياة الإنسان في حيز الخطر والتهديد، ويأتي ذلك في ظل اعتبار الماء عنصر أساسي في تكوين جسم الإنسان؛ إذ يمثل ما نسبته 2/3 تكوين الجسم، ويساهم في مختلف العمليات الحيوية وتعتبر جزءاً لا يتجزأ منها، لذلك لا بد من الحرص على تعويض الفاقد منها بشكل مستمر للحفاظ على المستوى الطبيعي لأداء وظائف الجسم، وسنقدم في هذا المقال مخاطر جفاف الجسم وأعراضه.

أعراض جفاف الجسم

  • تدبق الفم وجفافه.
  • الإرهاق والنعاس الدائم، وبالتالي ممارسة الفعاليات بشكل أقل.
  • العطش الدائم.
  • انحسار البول وانخفاض كميته.
  • الإمساك المزمن.
  • صداع يرافقه دوخة.
  • جفاف الجلد.

أما في حالات الجفاف الشديد:

  • الظمأ، وهو أشد من العطش العادي.
  • انعدام التعرق.
  • تدني مستويات ضغط الدم.
  • تسارع نبضات القلب، وبالتالي زيادة التنفس بسرعة.
  • غور العينان.
  • تجفف الأغشية المخاطية والفم بشكل كبير.
  • تشوش التفكير والرؤيا.
  • ظهور أعراض حمى.
  • فقدان الوعي.

مخاطر جفاف الجسم

تكمن خطورة جفاف الجسم بأنها تعتبر مسبباً لعدد من الأمراض الخطيرة، من أهمها الشيخوخة المبكرة للجلد وداء السكري، بالإضافة إلى قصور في أداء الكلى، كما أنه من الممكن أن يكون مؤشراً لوجود ورم سرطاني في أحد أعضاء الجسم.

لا تقتصر مخاطر جفاف الجسم على ما تقدم، بل تشمل أيضاً أنه إشارة لوجود بعض الأمراض كانخفاض الهرمونات نتيجة فترة انقطاع الطمث، ووجود نقص في أحد البروتينات والأحماض الأمينية في الجسم وبعض المعادن كالزنك والمغنيسيوم.

أسباب جفاف الجسم

  • الاستمرارية ممارسة الأنشطة الرياضية الصعبة في أكثر الأجواء حرارة ورطوبة.
  • وجود أمراض مزمنة كأمراض الكلى، أو اختلال عمل الغدة النخامية.
  • إدمان الكحول.
  • فرط التعرق والتبول.
  • الإصابة بالإسهال والتقيؤ المزمنين.
  • ارتفاع درجة الحرارة.

علاج جفاف الجسم

يمكن علاج حالة جفاف الجسم بالاعتماد على عدد من السبل المنزلية في حال كان بسيطاً، ومنها:

  • تناول أطعمة غنية بالسوائل.
  • الحرص على معالجة دوافع الجفاف، كالإسهال، والنزلات المعوية.
  • تناول كميات كبيرة من الماء بشكل بطيء وعلى فترات متباعدة، نظراً لتسبب شرب كميات كبيرة منه بتفاقم المشكلة بدلاً عن حلها.
  • تناول مشروبات مُحلاة لضمان إسترجاع نسبة السوائل للجسم بشكل متسلسل، ومن الممكن الإعتماد على السوائل الوريدية.
  • تخفيض درجات حرارة الجسم في حال إرتفاعها.

المراجع:  1

زر الذهاب إلى الأعلى