يعاني الأشخاص المثليون وثنائيو الجنس من ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب وغيرها من المشاكل القلبية، عند مقارنة حالتهم بالمغايرين جنسيا، وفقا لدراسة جديدة.

وتدعو الدراسة الأطباء إلى بذل المزيد من الجهد لمعالجة الحالات الصحية لدى “مجموعات الأقليات الجنسية”، كما يقول الخبراء إن هناك القليل من الأبحاث التي تركز على معالجة التفاوتات الصحية في هذه المجموعات.

وركز الباحثون في عيادة Baptist Health South Florida، على 7 مناطق مرتبطة بصحة القلب يمكن السيطرة عليها، ووجدوا أنه من المحتمل أن تكون هذه الأقليات تمارس عادة التدخين، مع انخفاض السيطرة على سكر الدم.

واستخدم الباحثون بيانات المسح المأخوذة من 2445 بالغا، وكذلك المقابلات والاختبارات الطبية لمقطع عرضي تمثيلي من مجتمع الدراسة، لتتبع صحة القلب. ولاحظوا أن واحدا من بين كل 20 مشاركا (5%)، تم تحديده على أنه مثلي أو ثنائي الجنس.

ولم يُطلب من المشاركين تحديد ما إذا كانوا متحولين جنسيا، لذا قال الباحثون إن التفاوت الصحي المحتمل قد يكون أكبر.

وفي حين أن تاريخ العائلة الذي يشمل أمراض القلب والعمر، يعد عامل خطر لا يمكن السيطرة عليه فيما يتعلق بأمراض القلب، يوجد “مناطق أخرى” لقياس صحة القلب، شملت إدارة ضغط الدم والكوليسترول والنشاط البدني والنظام الغذائي.

ووجدت الدراسة أنه من بين جميع النقاط الصحية السبعة، فإن أولئك الذين تم تحديدهم على أنهم مثليون وثنائيو الجنس، كانوا أقل عرضة بنسبة 36% للتواجد ضمن النطاق الصحي.

وقال البروفيسور واين روزاموند، رئيس لجنة علم الأوبئة والوقاية التابعة لجمعية القلب الأمريكية، حيث تم تقديم الدراسة: “تسلط البيانات الأولية مزيدا من الضوء على التفاوتات الصحية في القلب والأوعية الدموية، كما تشير إلى ارتفاع مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية بين مجموعات الأقليات الجنسية، بشكل غير متناسب. ولدينا أبحاث قليلة نسبيا يمكنها تقييم صحة ورفاهية الأقليات الجنسية”.

المصدر: إنديبندنت

ديمة حنا

شاركها.