مرض التوحد أسباب وعلاج

مرض التوحد

يتعرض بعض الأطفال لخللٍ في النمو العصبي الأمر الذي يؤثر على طريقة تفكيرهم وسلوكهم حتى في علاقاتهم مع الأشخاص الآخرين كما يتأثر النطق لديهم وطريقة تفكيرهم، وتختلف نسبة الإصابة بهذا المرض من طفلٍ لآخر كما أنّ نسبة حدوثه عند الذكور أعلى من نسبة حدوثه عند الإناث، ويُعد مرض التوحد أحد الأمراض التي تم اكتشافها مؤخراً ولم يحدد الأطباء العوامل الرئيسية التي أدت إلى حدوثه، ويمكن ملاحظة أعراض وعلامات مرض التوحد عند الطفل قبل بلوغه الثلاث سنوات من قِبل والديه الأمر الذي يدفعهم للتوجه إلى الطبيب لتشخيص المرض وإيجاد طرق العلاج، وسنتعرف في موضوعنا عن الأسباب المؤدية للإصابة بمرض التوحد.

أسباب مرض التوحد

هناك العديد من الأبحاث والدراسات القائمة لمعرفة الأسباب المؤدية للإصابة بمرض التوحد، وباعتقاد بعض العلماء فهناك العديد من العوامل التي تتسبب بالإصابة بمرض التوحد ومن هذه العوامل نذكر ما يلي:

  • قد يكون سبب الإصابة بهذا المرض الصفات الجينية حيث أنّ هناك عائلات معينة يكثر فيها الإصابة بهذا المرض.
  • من الأمور التي ترفع معدل الإصابة بمرض التوحد هو تقدم سن أحد الوالدين.
  • تعرّض الأم خلال فترة حملها لبعض المواد الكيميائية أو تناولها لبعض أنواع الأدوية يزيد من فرص إصابة الجنين بمرض التوحد.
  • تناول المرأة الحامل للمشروبات الكحولية.
  • إصابة الأم الحامل ببعض المشاكل الصحية والأمراض مثل الحصبة الألمانية أو السُمنة أو مرض السكري.
  • استخدام الأم الحامل لأدوية مضادة للصرع.
  • قد يكون السبب المؤدي للإصابة بهذه المشكلة هو أخذ الطفل لبعض التطعيمات.
  • حدوث اضطراب في أجزاءٍ معينة في المخ وتعد هذه الأجزاء مسؤولة عن تفسير اللغة وفهم المعلومات.

طرق علاج مرض التوحد

  • العلاج الدوائي
    يُعطى الطفل المصاب بالتوحد بعض الأدوية التي تقوم بالسيطرة على الاضطرابات التي تحدث في الدماغ وقد أُثبت فاعلية هذه الأدوية على الشفاء من هذا المرض، كما أنّ العلاج باستخدام الأدوية يساعد على علاج الصرع الذي يُعد من الأمراض الناتجة عن الإصابة بالتوحد.
  • العلاج التربوي
    يقوم بهذا النوع من العلاج أفراد متخصصين في العلاج التربوي، ويعتمدون في هذا العلاج على برامج مصممة خصيصاً كي تساهم في تأهيل الطفل المصاب بالتوحد وتعمل على دفعه للتفاعل والتواصل مع الأشياء والأشخاص المحيطين به، ويتم تعليمه أيضاً طرق التخاطب بشكلٍ سليم والتعامل مع الآخر وتقبله دون انعزالٍ أو خوف.
  • العلاج السلوكي أو النفسي
    توفير الدعم النفسي للطفل المصاب بالتوحد من قِبل الوالدين، ويتم ذلك عن طريق تعليم الوالدين الطرق التي يجب أن يتبعوها للتعامل مع طفلهم المصاب باتباع طرق أساسية تعالج سلوكه ونفسيته.

زر الذهاب إلى الأعلى