أعلنت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، أن عدد البلاغات التي تلقّاها مركز الحماية من الإيذاء خلال عام 2016، حيث وصلت إلى 11 ألف بلاغ عن حالات تعرض لها أطفال ونساء، تنوعت بين القتل والإيذاء البدني والنفسي والعنف الأسري.
وأوضحت الوزارة أن حالات العنف الأسري باتت في تزايد مستمر وملحوظ في الآونة الأخيرة، خاصة أن هناك العديد من القضايا التي هزت أرجاء المجتمع السعودي، ذلك بالإضافة إلى صور وفيديوهات ضحايا العنف الأسري من نساء وأطفال والتي تضج بها مواقع التواصل الاجتماعي.
ودشنت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مركز “الحماية من الإيذاء” قبل أكثر من عام تقريبا، وخصصت رقما مجانيا للإبلاغ عن حالات الإيذاء، ذلك بالإضافة إلى الكوادر النسائية المدربة للعمل على مدار الساعة لتلقي البلاغات ومساعدة الفئات المستهدفة من النساء والأطفال تحت سن 18 عاما وكبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة.
ويشمل إيذاء الأطفال إهمالهم وتركهم دون سند عائلي، وعدم استخراج وثائق ثبوتية، والتحرش بهم أو تعريضهم للاستغلال الجنسي، أو استخدامهم في الإجرام والتسول.
كما يشمل إيذاء الأطفال التلفظ عليهم بألفاظ مسيئة، أو تعريضهم لمشاهد مخلة بالأدب، والتمييز ضده لسبب عرقي أو اجتماعي أو ديني، أو التقصير في رعايته وحمايته من التعرض للمخاطر وغيرها من الأمور المماثلة.

شاركها.