تقول شركات التأمين في بريطانيا، إن المزارعين يتحولون إلى إجراءات أمنية غير عادية، مثل استخدام الإوز وحيوانات اللاما لمكافحة الجريمة المتنامية في مناطقهم. كما تحول مزارعون آخرون إلى أساليب أخرى تعود للعصور الوسطة مثل حفر الخنادق، وتنصيب الأسيجة حول منازلهم ومزارعهم للحؤول دون اقتحام اللصوص لممتلكاتهم.

وقالت شركة “إن إف يو ماتشوال” التي توفر التأمين لنحو ثلاثة أرباع المزارع في بريطانيا، إن هنالك زيادة بنسبة 13 بالمئة في حوادث السرق مقارنة مع العام الماضي. وتعتبر هذه الزيادة الأكبر في معدل الجريمة الريفية منذ عام 2010، وبلغت تكلفتها ما يقارب 45 مليون جنيه إسترليني.

وبات المزارعون يستخدمون الإوز الذي يمتلك غرائز قوية في اكتشاف المتطفلين، إضافة إلى شراسته في مهاجمة الغرباء الذين يقتربون من ممتلكات أصحابه.

كما يستطيع الإوز تنبيه أصحاب المنازل والمزارع للسرقات المحتملة عن طريق إصدار أصوات عالية عندما يحس باقتراب الغرباء.

إضافة إلى الإوز، يستخدم العديد من المزارعين حيوانات اللاما لحراسة ممتلكاتهم، لأنها معروفة بمطاردة المتسللين، وتوجيه الركلات إليهم إن تمكنت من الإمساك بهم.

وأشار ناطق باسم شركة إن إف يو ماتشوال للتأمين، إن استخدام المزارعين للتكنولوجيا العالية لمكافحة اللصوص ارتفع بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، إذ أنهم باتوا يستخدمون أجهزة التتبع، وكاميرات المراقبة، وأجهزة استشعار الحركة، والأشعة تحت الحمراء، بحسب ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

شاركها.