مسحوق البروتين ما يبن الفائدة والضرر

لاشك أن الحصول على جسد مثالي وبناء عضلات قوية في أقل وقت ممكن هو حلم لنا جميعا.

ومع غزو مساحيق البروتين للأسواق في كل أنحاء العالم بمختلف مسمياتها وشركاتها المنتجة أصبح الحصول على جسم مثالي في وقت قصير حلم من السهل جدا تحقيقه.

فالبروتين في معناه الطبي الخام، هو المادة الأساسية التي يتكون منها جسم الإنسان، والتي تعمل على إصلاح الجسم، وبناء العضلات والأنسجة.

وغالبا ما ينصح خبراء التغذية والمدربين استخدام مسحوق البروتين لتعزيز القدرة على التحمل، وتضخيم العضلات، وسرعة التعافي من الصدمات أو شفاء العضلات أو حتى زيادة في قوة الجهاز المناعي.

ويتكون مسحوق البروتين من سعرات حرارية منخفضة، كما أنها تحتوي على كميات بسيطة من الكربوهيدرات والدهون. لذا فهي وسيلة بسيطة وسهلة لمن لايستطيعون الاكل او يحبذون الوجبات الخفيفة في ان يكملوا وجبتهم بالبروتين بوسيلة سهلة.

ولكن إذا زاد الشيء عن حده انقلب ضده، حيث أن سهولة الحصول على البروتين بهذا الشكل، ومع فوائده الكثيرة، يذهب البعض إلى الطمع في مزيد من القوة وزيادة التحمل، وهو ما يؤدي إلى بعض المشاكل.

ونصح العديد من الاطباء وخبراء التغذية بأن يكون الحد الأقصى لكمية البروتين التي يمكن أن يتناولها الفرد من 20 إلى 30 جراماً من البروتين فقط في الوجبة الواحدة.

وذكر الاطباء بعض المشاكل التي يمكن ان يسببها الإفراط في تناول مسحوق البروتين، كان من أبرزها أن مسحوق البروتين يحتوي على سعرات حرارية بسيطة، قد تؤدي إلى زيادة الوزن، نتيجة لحاجة الجسم بعد ذلك لمزيد من السعرات التي قد يحصل عليها من مصادر غير صحية.

كما يؤدي الافراط في تناول المكملات الغذائية إلى اختزان المعادن الثقيلة في الجسم، ما قد يصل لمرحلة التسمم.

وبحسب الاطباء يمكن أن يؤدي مسحوق البروتين إلى مشاكل بالجهاز الهضمي، وفقدان الشعر بالنسبة للرجال سواء الرأس أو الجسم.

كما يسبب مسحوق البروتين الإصابة بانتفاخات البطن، والإسهال، والصداع، والإرهاق، بالإضافة إلى تليف الكبد او اضرار بالكلى.

واضاف الاطباء ان الافراط في تناول مساحيق البروتين يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

وأخيرا حذر الأطباء ان مساحيق البروتين تحتوي على كميات كبيرة من مواد التحلية الصناعية الضارة، والمواد مثل الأسبارتام ومالتوديكسترين التي تؤثر على معدلات السكري في الدم.