مشاكل الأغشية المخاطية وطرق علاجها

بواسطة: عاتكة البوريني – آخر تحديث: 7 نوفمبر، 2017

محتويات

الأغشية المخاطية

تُعتبر الأغشية المخاطية إحدى طبقات الجلد التي تُغلف الفم والتي تُصاب بالعديد من الأمراض التي يصعب تشخيصها في معظم الأحيان، لكنها رغم ذلك تُصاب بالأمراض بدرجةٍ كبيرة، إذ أنها تتعرض للعديد من الجراثيم والآفات مثل البكتيريا والفطريات نظراً لرطوبة الفم الدائمة ولتوفر ظروف أخرى في الفم أو ظروف خارجية مثل نوعية الطعام الذي يتم تناوله أو بسبب استخدام منظفات الأسنان، وفي هذا المقال سنتحدث عن أسباب أمراض الأغشية المخاطية وعلاجها.

أسباب مشاكل الأغشية المخاطية

من الأسباب الكثيرة التي تؤدي إلى إصابة الأغشية المخاطية بالأمراض ما يلي:

  • ضعف الأغشية المخاطية منذ الولادة ووجود حويصلات فيها تُشير إلى عدم سلامتها.
  • تعرض الأغشية المخاطية لتلوث وعدوى فيروسية.
  • الإصابة بالهربس وخصوصاً (HHV1، HSV1).
  • التعرض للحروق والإصابات السطحية، وتحدث هذه بسبب تناول الأطعمة الساخنة جداً والتي تُسبب الضرر لها.
  • الإصابة بالتهاب اللثة.
  • الإصابة بمرض السكري، وكلما كان عمر الإصابة بالسكري كبيراً كلما كانت الفرصة مهيأة للإصابة بالمرض.
  • الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية مثل مرض الجدري الفقاعي ومرض الحزاز المسطح الأكالي وغيرها من الأمراض الجلدية المرتبطة بالمناعة الذاتية.
  • تناول المضادات الحيوية لفترة طويلة من الزمن.
  • الإصابة بمرض يُعرف باسم التهاب الفم القلاعي الراجع.

أعراض مشاكل الأغشية المخاطية

يوجد العديد من الأعراض التي تدل على إصابتها بالمرض ومن أهمها ما يلي:

  • تحول لون التجويف الداخلي للفم إلى اللون الأبيض أو الوردي.
  • ظهور العديد من الحويصلات على الغشاء المبطن للشفتين وتحديداً في الحد الذي يفصل بين الجلد والغشاء المخاطي الخاص بالشفتين.
  • ظهور العديد من الأعراض والعلامات بعد انقضاء يوم كامل وتتمثل هذه الأعراض بالشعور بالانزعاج وعدم الشعور بالراحة والإحساس بالوجع واللسع والوخز في منطقة الإصابة.
  • ظهور حويصلات على شكل حروق وتآكلات، كما تظهر هذه الأعراض في داخل تجويف الفم إذ أن معظم مناطق الإصابة تتركز في الأغشية الموجودة في الفكين والحنك.

علاج أمراض الأغشية المخاطية

تتطور الأمراض المتعلقة بالأغشية المخاطية مع التقدم بالعمر، إذ أنها تتطور بشكلٍ ذاتي وخصوصاً بعد مرور ما بين يومين إلى سبعة أيام، ويكون المرض في هذه الفترة تحديداً معدياً، ومن ثم تبدأ أعراضه بالاختفاء وتخف آثاره بشكلٍ كبير بعد انقضاء مدة ما بين 10 إلى 14 يوماً، ومن أهم علاجاتها تناول الأدوية المضادة للفيروسات والتي تكون على شكل مرهم اسمه المرهم الاسيكلوفير (Acyclovir %5)، كما يجب أخذ التدابير الوقائية مثل تجنب تناول الأطعمة الساخنة جداً والتي تُسبب حدوث حروق في تجويف الفم.

زر الذهاب إلى الأعلى