مشاكل الشعر المختلفة

قد نعاني في بعض الفترات من حياتنا من الإصابة بالعديد من مشاكل الشعر، وتختلف طبيعة مشكلات الشعر من شخص لآخر نظراً لإختلاف طبيعة الجسم، فهناك من يعانون من زيادة في إفراز نسبة الدهون، وهناك البعض الأخر ممن يعانون من نقص إفراز الغدد الدهنية للدهون، والتي تتحكم بشكل كبير في طبيعة الشعرة ومعدل نموها، وفيما يلي نتناول معاً مشاكل الشعر المختلفة الأكثر شيوعاً، بالإضافة لأهم أسبابها وطرق علاجها.

مشاكل الشعر المختلفة وأسبابها وطرق علاجها

تساقط الشعر أشهر مشاكل الشعر المختلفة

يعاني الملايين حول العالم من مشكلات تساقط الشعر، وتختلف من شخص لآخر وفقاً لمعدل التساقط اليومي للشعر، مما ينعكس على الحالة النفسية ويبدأ الشخص في فقدان الجاذبية والثقة بالنفس.

طرق علاجه

من خلال إستخدام الزيوت الطبيعية وإتباع نظام غذائي صحي يعتمد إلى حدٍ كبير على إمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن المختلفة، التي تعمل على تقوية الشعر وتكثيفه.

الشعر الأبيض أو الرمادي

عندما يبدأ الشعر الأبيض في الظهور بسن مبكرة، فيكون ذلك مؤشراً لوجود خللٍ ما بالجسم، والذي ينتج عنه نقص في صبغة الميلانين الملونة للشعر، ويرجع ذلك لإفتقار النظام الغذائي للفيتامينات والمعادن، بالإضافة لمشكلات الضعف العام وفقر الدم.

طرق علاجه

تعديل النظام الغذائي والنمط الحياتي المعتاد نحو المزيد من العادات الإيجابية يعد من أفضل الطرق لعلاج مشكلة ظهور الشعر الأبيض، ويمكن إستعادة اللون من خلال إستخدام الصبغات الطبيعية.

الشعر الدهني

تقوم فروة الرأس بطبيعة الحال في إفراز نوع من الدهون يلقب بالزهم، والذي يقوم بدوره في حماية جلد فروة الرأس والحفاظ عليها من الجفاف والتشقق، والبعض ممن يعانون من زيادة إفراز نسبة الدهون في فروة الرأس يكون نوع شعرهم دهني، أي تكثر به الدهون وتتراكم بمعدل أسرع من المعدل الطبيعي، ولذلك يبدو الشعر الدهني فاقد للمعان والبريق بشكل مستمر نتيجة تراكم الدهون به.

طرق علاجه

يحتاج الشعر الدهني لعناية خاصة تتمثل في التنظيف المستمر، حيث ينبغي غسل الشعر الدهني على الأقل ثلاث مرات اسبوعياً، كما يجب إستخدام منتجات العناية بالشعر الدهني للعناية به دون تجريده من الزيوت الطبيعية التي تفرزها فروة الرأس.

الشعر الجاف

تعتبر مشكلة جفاف الشعر من أكثر مشاكل الشعر المختلفة شيوعاً بين الأشخاص، حيث يتكون الشعر أكثر تأثراً بالنظام الغذائي وتأثيره على صحة الشخص، كما يكون الأكثر تأثراً بالعوامل الخارجية من حرارة الشمس وعوامل التعرية، ويفتقر الشعر الجاف للقدرة على إحتفاظه بالزبوت الطبيعية، مما يجعله يفتقر للرطوبة فتضعف بصيلات الشعر، ويضعف معها الشعر ويبدأ في التساقط.

طرق علاجه

ينبغي توفير الترطيب المستمر للشعر الجاف، وإتباع الطرق الصحية للعناية به من حيث التدليك وعمل حمامات زيوت طبيعية بشكل دوري، بالإضافة لإستخدام المواد الطبيعية للعناية به، حتى لا يتأثر سلباً بالمنتجات الكيميائية.