لا شك أن المضادات الحيوية من عجائب الطب الحديث، بدءا من اكتشاف البنسلين عام 1928، ففي عام 1940 انتشرت المضادات الحيوية بشكل كبير على مستوى العالم، ما دفع الأطباء والناس إلى نسيان المضادات الحيوية الطبيعية، والابتعاد عنها في علاج العدوى مثل العلاجات التي كانت تستخدم قديما كزيت السمك وزيت كبد الحوت.

فما كان الحل؟ وما كانت اهم الوصفات التي استخدموها ؟

  • العسل: إذا كنتم تعانون من الانفلوانزا ونوبات البرد مع السعال، حضروا خلطة من الماء الدافئ والعسل (بمعدل ملعقة طعام الى اثنتين في الكوب الواحد) واشربوها مرتين في اليوم. المهم ان يكون العسل من النوعية الجيدةوليس ذاك النوع التجاري المليء بالسكر.
  • الكركم: يعيق نمو البكتيريا والمكورات العنقودية وبكتيريا “إي كولاي” المسببة للالتهابات الحادة. لذلك، أضيفوا الكركم الى نظامكم الغذائي متى امكن فهو من اهم التوابل التي تعزز عمل جهاز المناعة.
  • خل التفاح: يمكن اللجوء اليه لتنظيف البشرة من الملوثات والسموم، فتستعيد النضارة والاشراق. أما عندما يمزج هذا النوع من الخل بالماء الدافئ ويشرب بدلا من القهوة، على سبيل المثال، فإنه يعزز عمل جهاز المناعة ويساعدكم في التغلب على بعض الامراض الشائعة خصوصا الانفلوانزا والرشح.
  • زيت جوز الهند: يمكن استخدامه لترطيب البشرة وتجنب تكاثر البثور الملتهبة.
  • الثوم: يقال انه لولا رائحته لكان أغلى من الذهب، بفضل المزايا المدهشة التي يتمتع بها. فهو مفيد للقلب ويحارب الكوليستيرول . كما انه يعمل مضادا حيويا طبيعيا ضد البكتيريا التاتجة عن التسمم بالطعام.
  • الملفوف: استخدمها البحارة في القدم للتغلب على داء الاسقريوط ومرض السل. لذلك، لا تتوانوا عن تناول الملفوف، سواء في الشوربات او السلطات او الاطباق الساخنة، فهو مليء بالفوائد الغذائية المدهشة.

 

الخضروات والفواكه

الخضروات والفواكه غنية بفيتامين C، وهو أحد العناصر الغذائية الأساسية القابلة للذوبات في الماء والتي تساعد على مكافحة العدوى. فيتامين C يساعد على تعزيز الجهاز المناعي، وزيادة المقاومة للعدوى. من أفضل مصادر فيتامين C هي الفراولة، الأناناس، الكيوي، الحمضيات، الكانتالوب، البطيخ، البروكلي، الكرنب، اللفت والقرنبيط.

الليمون

وفقًا لكتاب ” الشفاء بالأطعمة”، فإن عصير الليمون له تأثير كمضاد حيوي طبيعي فعال. كما قد أثبت فعالية ضد نمو مرض الكوليرا، وهي مرض جرثومي في الأمعاء.

الثوم

يحتوي الثوم على مركب الليسين، والذي يتمتع بتأثيرات مضادة للجراثيم والفطريات. ووفقا لدراسة نشرت في عام 1999 من علوم التغذية وعلم الغذاء، فإن زيادة تركيزات الثوم في الغذاء، يعمل على خفض نسبة البكتيريا وخاصة بكتيريا الإي كولاي المعوية والبكتيريا العنقودية. كما ينبغي أن نذكر أن قدرات الثوم المضادة للبكتيريا والجراثيم قد تتراجع عند تعرضه للحرارة لمدة 30 دقيقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن جميع الأطعمة التي تنتمي لنفس فصيلة الثوم تعمل جميعا كمضادا حيوية ومنها البصل، الكرات، والثوم المعمر.

الفجل الحار

وفقا لكتاب “العلاج بالأطعمة”، فإن الفجل الحار يساعد على الوقاية ضد الأمراض التي قد تنقلها بعض الأطعمة. حيث يحتوي الفجل الحار على مركب الأليل أيزوثيوسيانات، وهو المركب النشط المسؤول عن التأثيرات المضادة للبكتيريا.

زيت جوز الهند

ذكر خبراء التغذية والكيمياء الحيوية أن سلسلة الأحماض الدهنية المتوسطة الموجودة في زيت جوز الهند لديها تأثيرات مضادة للبكتيريا، الفيروسات، والفطريات أيضا. كما يحتوي زيت جوز الهند على حمض اللوريك، الذي يساعد على تدمير مسببات الأمراض من خلال إذابة الدهون والفسفوليبيدات الموجودة في الغلاق الدهني المحيط بها، مما يؤدي إلى تدميرها. المصدر الوحيد الأخر لحمض اللوريك هو حليب الثدي البشري.

زيت الريحان

زيت الريحان قد أثبت قدراته المضادة للبكتيريا والفطريات. حيث يحتوي زيت الريحان على بعض المركبات النشطة كالثايمول الكارفاكول، والتي تمنع نمو البكتيريا التي عادة ما ترتبط مع التهابات البشرة.

العسل والقرفة

القرفة هي عامل فعال مضاد للفطرياة والبكتيريا. كما تحتوي القرفة على زيت أساسية موجودة في اللحاء وهي التي تتمتع بالعديد من القدرات الشفائية. خليط القرفة مع العسل يتمتع بالمزيد من القدرات الشفائية كمضاد حيوي. فقد استخدم العسل أيضا لما يقرب من 2000 عام لمكافحة البكتيريا والفطريات. فهو فعّال ضد ما لا يقل عن 60 من سلالات البكتيريا.

خمائر البروبايوتيكس

البروبايوتيكس لديها تأثير مضاد حيوي غير مباشر. فهي تساعد على زيادة البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، والتي بدورها تساعد على مكافحة الكائنات الدقيقة الغازية. كما أن الكائنات الدقيقة الأولية الموجودة في حليب الأم هي عوامل فعالة لمكافحة العديد من الكائنات المسببة للمرض.

شاركها.