معلومات عن أدوية تأخير القذف
تاخر القذف هو أحدى المشكلات الصحية الشائعة بين الرجال التي تؤثر على الحياة الزوجية ، يعد تاخر القذف عند الرجل من المشكلات المتزايدة في الوقت الحالي كما حيث يخاف الرجل و يخجل بالتكلم عن هذه المشكلة مع الطبيب المختص قد تؤدي الى تفاقمها .
يُعرف تاخر القذف طبياً بأنه إضطراب يصيب الجهاز التناسلي الذكري مما يؤدي الى عدم قدرة القضيب الذكري بقذف السائل المنوي خلال ممارسة الجماع أو عند الإطالة بتلك العملية .
و مشكلة تاخر القذف في صحة الرجل قد لا تكون ناشئةً عن وجود خلل طبي ، فهي أيضاً قد ترتبط في أسباب نفسية ، و بنوع العلاقة مع الزوجة ، فالجماع هي عملية يؤثر و يشترك فيها كلا الزوجين .
و تاخر القذف على العكس من سرعة القذف المشكلة الجنسية الأخرى الشائعة عند الرجل و هي خروج السائل المنوي من العضو الذكري أثناء ممارسة الجنس بشكل أسرع مما هو مرغوب .
تشخيص تأخير القذف
- قيام الطبيب بالتشخيص عن طريق معرفة التاريخ الطبي للمريض إن كان يعاني من أمراض معينة.
- فحص القضيب والخصيتين وذلك عن طريق اللمس للتأكد من وجود إحساس طبيعي بهما.
- إجراء مجموعة من فحوص الدم للتأكد من عدم وجود أمراض معينة مثل القلب وتصلب الشرايين والسكري.
- تحليل البول لمعرفة أي اضطرابات أو عدوى موجودة.
أسباب تأخير القذف
- الإصابة بأمراض مثل السكري وأمراض الشرايين.
- تعاطي المخدرات والمشروبات الكحولية.
- التشوهات الخلقية التي تؤثر على عمل القضيب.
- استخدام أدوية الاكتئاب التي تعمل على تأخير القذف والشعور بهزة الجماع والمتعة.
- الاضطرابات الهرمونية مثل هرمون الغدة الدرقية.
- أمراض البروستاتا والجهاز البولي.
- عادات يقوم بها الرجل كالاستمناء يقلل من فرص القذف.
- التقدم في العمر يجعل عملية القذف أصعب.
- الخوف من الانفصال عن الزوجة وتخليها عنه يجعل الرجل يبتعد عن عملية الجماع وعدم الاستمتاع.
- قلة الثقة بالأداء الجنسي لدى الرجل.
- صعوبة تفريغ شحنات الغضب التي يشعر بها الرجل.
مضاعفات تأخير القذف
- التأخر في عملية الحمل واحتمال حصول العقم عند الرجل.
- زيادة الاضطرابات الأسرية بين الرجل والمرأة وظهور المشاكل بين الطرفين.
- الضغط والقلق والخوف عند القيام بالعملية الجنسية.
- نقصان الشعور بالمتعة الجنسية والوصول إلى الإثارة الجنسية عند الطرفين خلال العملية.
أدوية تأخير القذف
- أدوية علاج تستخدم لعلاج أمراض مغايرة ولا يوجد علاج خاص بهذا المرض ولكن يتم استخدام أدوية مثل: برياكتين وهو من أهم الأدوية التي تستخدم لعلاج تلك المشاكل.
- دواء الكبيوسبايرون حيث يقوم هذا على تخفيف عملية القلق والتوتر.
- مضادات الهيستامين كسيبرهبتدين: الذي يفيد في بعض حالات التأخر ولا وينصح استخدامه إلا عند الرجوع إلى طبيب مختص.
- أدوية تعالج هذه المشكلة مثل Amantadine يستخدم لعلاج شلل الرعاشي
- ، Bupropion ويستخدم لعلاج القلق.