معلومات عن الأحماض الدهنية

محتويات

الأحماض الدهنية

يبتعد الكثير من الناس عن تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون أو الأحماض الدهنية وذلك لاعتقادهم بأضرارها البالغة، ولكن يجب على كل تناول جميع أصناف الأطعمة التي تحتوي على مختلف العناصر الغذائية التي يحتاج إليها من أجل القيام بالوظائف المهمة، فنقص أي عنصر من العناصر قد يؤدي فقدان الجسم القدرة على القيام بمهمةٍ أو وظيفةٍ ما، ومن العناصر المهمة جداً الأحماض الدهنية، وتقسم إلى أحماض مشبعة وأحماض غير مشبعة، وتنقسم أيضاً إلى: أحماضٍ أساسية لا يستطيع الجسم تصنيعها بنفسه لذلك يجب الحصول عليها من الغذاء ومن المكملات الغذائية، وأحماض غير أساسية يمكن تصنيعها في الجسم.

معلومات عن الأحماض الدهنية

الأحماض الدهنية كلمة تطلق على المواد المتكونة من أحماض كربوكسيلية أليفاتية، حيث تمتاز بامتلاكها مجموعة كربوكسيل واحدة تتصل في العادة مع سلسلة كربونية غير متفرعة، وغالباً تكون هذه السلسلة الكربونية في الطبيعة متكونةً من عدد زوجي من ذرات الكربون بحيث يتراوح بين 4 إلى 28، وتنقسم السلسة الكربونية إلى مشبعة وغير مشبعة، ولهذه الأحماض أهميةً خاصةً في الحصول على الطاقة.

ومن الأمثلة الرئيسية على الأحماض الدهنية الأساسية حمض الألفالينولينك (الأوميغا3)، بينما يعد حمض اللينوليك (الأوميغا6) من الأحماض الدهنية غير الأساسية التي ينتجها الجسم عند نقص حمض أوميغا 3 وحمض أوميغا 6 أو كليهما معاً.

 أعراض نقص الأحماض الدهنية

تظهر بعض العلامات والأعراض عند نقص الأحماض الدهنية في الجسم، ومنها:

  • الشعور بالتعب والإعياء والإرهاق.
  • الإصابة بحكة في الجلد.
  • سهولة تكسّر الأظافر.
  • ضعف الشعر وسهولة تساقطه وتكسّره.
  • الإصابة بالإمساك.
  • الشعور بآلامٍ في المفاصل.
  • تكرار الإصابة بنزلات البرد.

فوائد الأحماض الدهنية

  • زيادة كفاءة عمل جهاز المناعة في الجسم وبالتالي القدرة على الوقاية من الأمراض.
  • التقليل من العوامل التي تسبب تخثّر الدم.
  • الوقاية من التهاب القولون والصدفية والربو.
  • التخفيف من آلام المفاصل.
  • زيادة كفاءة عمل الدماغ وسرعة استجابة المستقبلات العصبية مما يزيد من الذكاء وردة الفعل في الجسم.
  • تحسين عمل وصحة الرئة.
  • الوقاية من مرض الزهايمر، والاكتئاب.
  • الوقاية من تصبغ الشبكية وبالتالي الوقاية من الإصابة بجفاف العيون، والتقليل من آثار التهاب الجفون، كما تعمل على زيادة إفراز الغدد الدمعية والزيت في العين.
  • زيادة ارتخاء الشرايين والأوعية الدموية وتخفيف التهابها.
  • المساعدة على تنظيم ضربات القلب.
  • تزويد الجسم بالأملاح المعدنية الضرورية ومن أهمها أملاح اليود، وبالفيتامينات وعلى رأسها فيتامين A، وفيتامين D، وفيتامين H.
  • ترطيب البشرة والمحافظة على جمالها ورونقها.
  • المحافظة على صحة وسلامة الجلد.
  • تحسين عمل الجهاز العصبي في الجسم.

المراجع:   1

زر الذهاب إلى الأعلى