معلومات عن الأمراض الجنسية

تُعتبَر الأمراض المنقولة جنسياً (بالإنجليزيّة: Sexually transmitted diseases) من الأمراض التي يتمّ الإصابة بها عن طريق الاتّصال الجنسي؛ حيث تنتقل الكائنات الحية الدقيقة المسبّبة لها مثل الفطريات، والبكتيريا، والفيروسات عن طريق سوائل الجسم كالدّم، والسائل المنويّ، والإفرازات المهبلية وغيرها، وقد تنتقل هذه الكائنات بطرق أخرى غير الاتّصال الجنسيّ؛ كانتقالها من الأم إلى جنينها عن طريق الحمل أو الولادة، أو انتقالها عن طريق نقل الدّم أو مشاركة الإبر المستخدمة بين الأشخاص.

معلومات عن الأمراض الجنسية

  • يُقدر عدد هذه الأمراض بأنها أكثر من 250 مرض جنسي، تنتقل معظمها عن طريق العلاقات الجنسية.
  • أهم أسباب انتقال هذه الأمراض الجراثيم، ومن أشهر الأمراض الناتجة عن العدوى الجرثومية مرض السيلان (Gonorrhea) ومرض الزهري (Syphilis) بالإضافة إلى مرض المتدثرة (Chlamydia).
  • من أشهر هذه الأمراض الناتجة عن عدوى فيروسية مرض الورم اللمفي (Condyloma) ومرض متلازمة نقص المناعة المكتسبة “الإيدز“، ومرض التهاب الكبد الوبائي  (Hepatitis) بالإضافة إلى الهربس (Herpes).
  • من أشهر هذه الأمراض التي تنتقل بسبب الطفيليات مرض قمال العانة ومرض المشعرة الثلاثية، وغيرها.
  • تكون معظم هذه الأمراض مصحوبة بالعديد من الأعراض المؤلمة مثل ارتفاع درجة الحرارة وخروج الإفرازات من الأعضاء الجنسية، والألم عند التبول، وحدوث حالة عقم مؤقتة خصوصاً إذا أُصيب الرجل مثلاً بانسداد في قنوات المني.
  • تظهر أعراض هذه الأمراض عند النساء بصورة أقل مقارنة بالرجال الذين تكون الأعراض لديهم واضحة، ومن أهم الأعراض التي تظهر عند النساء ألم في منطقة الحوض وأسفل البطن وحدوث حمل خارج الرحم، وقد تنتقل هذه الأمراض من الحامل إلى الجنين أثناء الولادة أو عن طريق المشيمة.
  • من أهم الأعراض التي تظهر على الأشخاص المصابين بهذه الأمراض انخفاض الرغبة الجنسية والألم عند الجماع وخصوصاً بالنسبة للمرأة، بالإضافة إلى إصابة المرأة بالنزيف المهبلي غير المنتظم، والإفرازات ذات الرائحة الكريهة، وظهور التقرحات والبثور الجلدية في أماكن متفرقة، وخصوصاً في المنطقة التناسلية.

طرق الوقاية والعلاج من الأمراض الجنسية

  • بعض هذه الأمراض تُشفى من تلقاء نفسها، لكن البعض منها يحتاج إلى عمليات معقدة في العلاج، ولا يكون الشفاء منها تاماً، كما تتكرر الإصابة بها كثيراً.
  • تُعطى الأدوية المناسبة لكل مرض، ويوصى المريض بعدم الاتصال الجنسي حتى الشفاء، وذلك لمنع انتقال المرض.
  • من أهم التدابير الوقائية الامتناع عن الممارسات الجنسية المفتوحة والمحرمة، واستخدام الواقي الذكري أثناء الممارسة وغيرها من الطرق التي تمنع العدوى بهذه الأمراض، خصوصاً أن الوقاية أفضل من العلاج.
  • المحافظة على النظافة الشخصية من أهم طرق الوقاية.

زر الذهاب إلى الأعلى