معلومات عن الدوار الحميد

محتويات

التركيز الذهني وحالات الدوار

تختلف حالة التركيز الذهني لدى الأشخاص، وقد يعود ذلك إلى اختلاف الحالة الصحية أو وجود عوامل أخرى يحد من التركيز الذهني، و التي تجعل من عملية الإدراك للمكان والزمان غير طبيعية، وهناك ما يعرف بحالة الدوار التي تختلف في أسباب ومواضع تكونها، فهناك دوار البحر الذي ينشأ عن الوجود في عرض البحر وعدم اعتياد الجسم على هذه الوضعية، وهناك دوار المناطق العالية الذي يحدث بسبب الصعود إلى المرتفعات وعدم اعتياد الإنسان على ذلك، وهنا نوع خاص من الدوار يعود لأسباب مرضية، ويسمى هذا النوع بالدوار الحميد، وسيتم في هذا المقال تناول معلومات عن الدوار الحميد.

مفهوم الدوار الحميد

هو عبارة عن حالة اضطراب تنتج عن وجود خلل في الأذن الداخلية، وينجم عن ذلك مرور المصاب بحالة من عدم الاتزان الحركي خاصة عند تحريك الرأس في وضعيات معينة، مع الشعور بنوبات متقطعة وقصيرة من الدوار، وعدم القدرة على التحكم في أعضاء الجسم بشكل اعتيادي، وغالبًا ما تستمر فترات هذا النوم من الدوار إلى أقل من دقيقة واحدة، ولا تعد هذه الحالة من الدوار خطيرة، ويمكن علاجها عن طريق القيام ببعض الحركات البسيطة والتمارين المتخصصة.

أسباب الدوار الحميد

هناك العديد من الأسباب التي ينتج عنها الإصابة بالدوار الحميد والتي من أهمها ما يلي:

  • وجود خلل في الأذن الداخلية: وهو السبب المباشر للإصابة بهذه الحالة من الدوار، وفيها يحدث حركة للبلورات الكرستالية الصغيرة الموجودة في الأذن الداخلية، ما يسبب تأثيرها بشكل مباشر على التوازن الحركي لدى الإنسان وإحساسه بالدوار لفترة بسيطة.
  • إصابة الرأس بكدمة أو ضربة مباشرة: وهذا يؤثر بشكل سلبي على مستقبلات التوازن الحركي في جسم الإنسان، ما ينشأ عنه الدوار.
  • التقدم في السن: تزيد فرصة الإصابة كلما تقدم الشخص في العمر، ويمكن أن يعزى ذلك إلى ضعف الخلايا والأنسجة مع التقدم في العمر، ما يسبب حالات الدوار الحميد.

أعراض الدوار الحميد

يعاني المصاب بهذه الحالة من الاضطراب من بعض الأعراض التي يمكن من خلالها تشخيص المرض والوقوف على أسبابه التي تعد غير اعتيادية، وأهم هذه الأعراض ما يلي:

  • الشعور بالدوار لفترات، ويكون ذلك على شكل حركة المحيط حول مركز الدائرة وأنت في موضعك.
  • حدوث الدوار عند اتخاذ وضعيات حركية معينة.
  • يرافق بعض حالات الدوار الحميد عدم وضوح في الرؤية بالنسبة للمريض، مع حالة من الضعف العام والغثيان.

وضعيات تساعد على سريان الدوار الحميد

هناك العديد من الوضعيات والحركات والظروف الخاصة، عند القيام بها أو الوجود ضمنها  تزداد فرصة الإصابة بنوبات الدوار الحميد ومن أهمها ما يلي:

  • تحريك الرأس إلى أعلى وإلى أسفل
  • ميل الرأس من جهة إلى أخرى وتقلبات النوم.
  • الوجود في منطقة يختلف فيها الضغط الجوي.
  • وجود حالة من الشد العصبي أو الضغط النفسي.
  • عدم النوم لساعات تكفي الجسم.
  • الإصابة بالجفاف.

زر الذهاب إلى الأعلى