معلومات عن القوباء الحلقية

محتويات

الأمراض الجلدية

يعد الجلد خط الدفاع الأول الموجود في جسم الإنسان لحمايته من الأمراض، فهو يمنع الأشعة من الوصول إلى أجزاء الجسم الداخلية، ويلتقط العدوى لبعض الأنواع من الفيروسات، كما أنه يحافظ على درجة حرارة الجسم ضمن المستويات الطبيعية من خلال عملية التعرّق، ولكن قد تظهر بعض العلامات التي تدل على إصابة الجلد بالمشاكل، ويجب الإسراع في علاجها حتى لا تترك آثاراً دائمةً وقد تنتقل للطبقات الداخلية، ومن الأمراض الجلدية القوباء الحلقية أو ما يعرف بالسعفة.

التعريف بمرض القوباء الحلقية

القوباء الحلقية من الأمراض الفطرية التي تنتقل من شخصٍ لآخر بشكلٍ سريعٍ، ويطلق عليها أيضاً اسم “التينيا”، وسمي بالقوباء الحلقية لأن الأعراض تظهر على شكل طفح جلدي دائري أو حلقي قد يؤدي للهرش، وكلّما نما الفطر فإن الحلقة تزداد، فالفطريات تنتمي لفئة الكائنات الحية التي لا تستطيع صناعة غذائها بنفسها مما يجعلها تعتمد على الكائنات الحية الأخرى لتأمينه، تصيب القوباء الحلقية الحيوانات مثل الكلاب والقطط والخيول والخنازير.

أعراض الإصابة بالمرض

تظهر بعض الأعراض على المصاب مثل:

  • انتشار الطفح الجلدي بين أصابع القدمين، وقد يكون على شكل احمرار، كما تنتشر القروح الحمراء أو البنية الدائرية التي تمتلئ بالصديد على منطقة الفخذين والأرداف.
  • نمو الأظافر السميكة ذات اللون الأبيض ولكنها تكون سهلة الكسر.
  • انتشار الحبوب في منطقة الوجه مما يرافقه تساقط شعر اللحية.
  • ظهور القشور البيضاء والصلع في منطقة الرأس.

طرق انتقال المرض

تنقل الفطريات المسببة للقوباء الحلقية إلى الشخص السليم من خلال الجلد المخدوش، أو المجروح، أو المصاب بالأكزيما، ويكون قادماً من شخص مصاب من خلال مشاركته مفارش السرير أو الألعاب أو ملابسه الملوثة، أو قد ينتقل من الحيوانات المصابة، أو من التربة الملوثة.

طرق علاج القوباء الحلقية

  • يتم علاج مرض القوباء الحلقية من خلال استخدام الكريمات المضادة للفطريات، حيث يتم تدليك المنطقة المصابة جيداً حتى تمتص الكريم، وقد تحتاج فترة العلاج إلى أربعة أسابيع، وإذا كانت الإصابة في فروة الرأس فقد يصف الطبيب أيضاً شامبو طبي مناسب.
  • غسل المنطقة المصابة بالقوباء وتجفيفها جيداً وخاصةً لمنطقة بين أصابع القدمين والتي فيها الطيات.
  • عزل الأدوات التي يستخدمها المريض مثل الملابس ومفارش السرير وفرشاة الشعر وألعابه، والمداومة على غسلها باستمرار حتى لا تعيد العدوى.
  • قص أظافر اليدين بالمصاب حتى لا يسبب له الجروح عند محاولة حك المناطق المصابة، أو نقل العدوى إلى الأماكن السليمة.

طرق الوقاية من المرض

  • الاهتمام بالنظافة الشخصية والابتعاد عن مشاركة الآخرين أغراضهم الخاصة.
  • الابتعاد عن الاختلاط بالمصابين بالقوباء.
  • المحافظة على نظافة الحيوانات البيتية.
  • تجفيف الأقدام جيداً عند غسلهما وتعريضهما للتهوية

زر الذهاب إلى الأعلى