محتويات

الزواحف

تنتمي الزواحف إلى الفقاريات ذات الدم البارد، وهي أحد المجموعات الأساسية الستة من الحيوانات، وتعتبر من أقدم الكائنات الحية على وجه الأرض، وتعيش في معظم أرجاء المعمورة، وبدرجة أقل في المناطق القطبية، لأنها تفضل المناطق الدافئة والرطبة، فهي تعتمد في تنظيم درجة حرارة أجسادها على المصادر الخارجية بعكس عديد الكائنات الحية، وهذا ما يجعلها تأخذ مسمى ذوات الدم البارد، أما الوزغ فهو أحد أسماء السحلية أو ما يطلق عليه أبو بريص، وهو نوع من الزواحف، وفيها هذا المقال سيتم تناول أهم المعلومات عنه.

الوزغ

يتبع الوزغ لرتبة الحرشفيات، وينتمي لفصيلة الزواحف، وله العديد من الأنواع التي تختلف في الحجم واللون، وتتوزع في شتى أنحاء العالم، ومن أهم المناطق التي تتواجد فيها المناطق الاستوائية ومناطق الأمريكيتين الدافئة، بالإضافة إلى أستراليا وبعض مناطق أوروبا، وهناك أنواع خاصة من الوزغ تعيش في الصحاري، والسهول، والغابات المطرية، وفي بعض المناطق التي ترتفع بشكل كبير عن سطح البحر كالجبال، وكل نوع من هذه الأنواع يتكيف على العيش في البيئة التي يوجد فيها بشكل طبيعي.

أنواعه

هناك ما يزيد عن أكثر من 700 نوع من الوزغ في كل أرجاء العالم، وتختلف هذه الأنواع في ألوانها، وطولها فمنها القصير والذي لا يتجاوز طوله 3 سم، ومنها ما يزيد طوله على 37 سم، وبعض هذه الأنواع تتميز بوجود غشاء رقيق يعوضها عن وجود الجفن وهذا النوع يقوم بحماية عينيه وتنظيفها مما يعلق بها بواسطة لعق العينين باللسان، وبعضها الآخر يحتوي على جفن بشكل طبيعي والذي يحمي العين مما قد تتعرض له.

ألوانه

يتميز بوجود عدة ألوان تختلف بحسب البيئة التي يعيش فيها، ويكسو هذا النوع من الزواحف جلد مرقّط له العديد من الألوان أهمها:

  • البني الفاتح.
  • البني الغامق.
  • الأخضر المتدرج في اللون.
  • الوردي.
  • الأحمر.

حمايته لنفسه

كغيره من كافة أنواع الكائنات الحية يوفر حيوان الوزغ الحماية لنفسه من خلال خصائص معينة توجد فيه، ويمكن من خلالها أن يتشتت انتباه العدو، أو أن يصرف نظره عنه وذلك من خلال ما يلي:

  • خاصية التمويه: وهي خاصية يتمكن من خلالها من تغيير لون الجلد ليتماهى مع لون المكان الذي يتواجد فيه، مما يصعب المهمة على من يطارد حيوان الوزغ أن يجده.
  • خاصية الانشطار الذاتي: أو ما تسمى بخاصية الذيل، وهي قدرة يستطيع من خلالها حيوان الوزغ أن يفصل ذيله عن باقي أجزاء جسمه أثناء مطاردة العدو له، وتكون للذيل القدرة على الحركة لفترة من الزمن دون اتصاله بجسمه، مما يشتت انتباه المطارد في حين يمكن للحيوان أن يلوذ بالفرار.
  • المواد الكيميائية: لبعض أنواع الوزغ قدره على نفث مادة كاوية من منطقة الذيل يتم بها تخويف العدو، وردعه عن الاقتراب من الحيوان أو إيذائه.

شاركها.