تعتبر بحيرة النطرون أو كما تعرف ببحيرة تنزانيا واحدة من أغرب الأماكن الموجودة على سطح الأرض، حيث لُقبت في العديد من المناسبات، بأنها مستنقع الموت، والجدير بالذكر أنها تقع في شمال مدينة تنزانيا الواقعة بالقرب من الحدود الكينية، كما أنها لا تحتوي على أي نوع من أنواع الحياة داخل مياهها، نتيجة الوسط القلوي الذي يشغل البحيرة، تعتبر بأنها بحيرة مالحة تعمل على تغذية نهر إيواسو ومجموعة من الينابيع الساخنة الأخرى، ولمزيد من المعلومات سنقوم بتوضيح الغموض الذي يلف بحيرة النطرون خلال هذا المقال.

معلومات مهمة عن بحيرة النطرون

  • يعود تسمية هذه البحيرة باسم النطرون نتيجة للمواد الكيميائية التي تحتوي عليها مياهها بشكل طبيعي دون أن يكون هناك أي تدخل من البشر، ومن هذه المواد بيكربونات الصوديوم و كربونات الصوديوم (رماد الصودا).
  • يتم تغذية مياه هذه البحيرة من الينابيع الساخنة المعدنية، الجدير بالذكر أن هذه المياه لا يوجد لها تصريف إلا من خلال عملية التبخر.
  • تحتوي هذه البحيرة على مجموعة كبيرة من الكائنات التي تكلست أجسادها وهي داخل مياه البحيرة نتيجة المواد الكيميائية التي تحتويها والتي تم ذكرها سابقاً، ومن أشهر هذه الكائنات الطائر المتكلس بسبب مياه بحيرة النطرون الكاوية.
  • تصل درجة حرارة مياه البحيرة إلى مئة وعشرون درجة فهرنهايت خصوصاً خلال فترة الأجواء الجافة الموسمية التي تمر بها البحيرة، كما ويرتفع الرقم الهيدروجيني إلى 10.5 فقط، وفي بعض الأحيان ترتفع نسب المعادن في المياه إلى معدلات عالية جداً، فتتحول مياه البحيرة إلى قوام سميك.
  • تعتبر هذه البحيرة إحدى البحيرات النادرة حول العالم، نظراً لكمية المواد القلوية التي تحتويها.
  • تكون الشواطئ المحيطة ببحيرة تانزانيا بكميات كبيرة من الطحالب ذات اللون الأزرق والأخضر، كما وينتشر أيضاً حول الجزر كميات كبيرة من الملح الخشن.
  • يستغل طائر الفلامنجو بيئة البحيرة غير المواتية والملائمة للحياة، فتعتبرها أرضاً خصبة، وتتغذى على طحالبها الزرقاء والخضراء، وتعتبرها المكان الأنسب لها للمعيشة والتكاثر.
  • تحتوي هذه البحيرة على بركان مهدد بالانفجار يطلق عليه بركان جيلاي ويقع في الجزء الجنوبي من شاطئ البحيرة على نحو 35 ميل، وعلى ارتفاع 9.582 قدم فوق مستوى المياه الكاوية.
  • تحتوي هذه البحيرة عل محطة للطاقة الكهرومائية تقع على نهر ايواسو نجيرو فوق حدود الكينية، إضافة إلى مصنع من أجل معالجة رماد الصودا الذي يتم الحصول عليه من البحيرة ذاتها.
  • إن هذه البحيرة لا تعتبر مكاناً صالحاً للعيش البشري، حيث يقوم بعض القبائل البدوية في السير بماشيتهم، ولكن لا يستقرون فيها نظراً لما تحتويه من مواد سامة.

شاركها.