معلومات عن رطوبة الجو

رطوبة الجو

تُعبر رطوبة الجو عن مقدار البخار الموجود في الهواء الجوي وخصوصاً في طبقة الجو السفلى “التروبوسفير”، ويختلف مقدار الرطوبة الموجودة في الهواء باختلاف درجات الحرارة واختلاف الضغط الجوي بين الأماكن المختلفة، حيث أن الرطوبة الجوية تزداد بازدياد درجات الحرارة بسبب ازدياد نسبة التبخر، وفي بعض الأحيان يصل الهواء الجوي إلى درجة التشبع من بخار الماء ويعود غير قادرٍ على حمل المزيد منه، ويمكن قياس مستوى الرطوبة الجوية باستخدام جهاز الهيجرومتر، وفي هذا المقال سنعرض بعض المعلومات المتعلقة برطوبة الجو وأنواعها.

معلومات عن رطوبة الجو

• تُعتبر المسطحات المائية مثل البحار والمحيطات والبحيرات هي الرافد الأساسي في زيادة رطوبة الجو، وفي بعض الأحيان تصل نسبتها إلى 100%، وتظهر على شكل ضباب كثيف قريب من سطح الأرض.
• يعتبر الهواء جافاً عندما يُصبح مقدار الرطوبة أقل من 30%، مما يؤدي إلى شعور الإنسان بالعطش كما تظهر أعراض الجفاف على النباتات.
• تكون أعلى قيمة لها في فصل الصيف وتحديداً في المناطق الساحلية حيث تتراوح قيمتها ما بين 60 إلى 70% مع وصول درجات الحرارة إلى 38 درجة مئوية.
• عند ارتفاع نسبتها بشكل كبير يُصاب الإنسان بالتعرق المفرط وقد يُصاب بالجفاف كما يشعر بالضيق والانزعاج والاختناق.
• تظهر على شكل ندى أو ضباب أو تبلل.
• من علامات رطوبة الجو تكاثف بخار الماء على الأسطح الزجاجية وهذه من الحالات الشائعة في فصل الشتاء خصوصاً.
• تُعتبر من أهم المحركات الأساسية التي تؤثر على المناخ، حيث تنقل الحرارة الجوية المختزنة في بخار الماء على شكل حرارة كامنة.

أنواع رطوبة الجو

يوجد أنواع عديدة لرطوبة الجو تختلف باختلاف العوامل المؤثرة وهذه الأنواع ما يلي:

• الرطوبة المطلقة: تُعبر عن كمية بخار الماء الموجودة في حجم معروف من الهواء الجوي، وهي كمية متغيرة بتغير بعض العوامل المؤثرة مثل درجة الحرارة والكثافة، وتُقاس بوحدة غرام/ متر3.
• الرطوبة النوعية: تُعبر عن كتلة بخار الماء الموجودة في كتلة هواء معينة، بحيث تتكون كتلة الهواء هذه من هواء جاف وبخار ماء وهي من الطرق الثابتة لأنها لا تتأثر بدرجة الحرارة ولا بكثافة الهواء، ويوجد ما يُعرف بالرطوبة النوعية الإشباعيةالتي تعبر عن كتلة بخار الماء التي يُمكن لكتلة معينة من الهواء حملها عند ضغط جوي معين ودرجة حرارة معينة.
• الرطوبة النسبية: تعبر عن نسبة بخار الماء التي يحملها الهواء، وتُقاس كمية البخار التي يستطيع هذا الهواء حملها عند درجة حرارة وضغط جوي ثابت.