الثلاثاء, مارس 19

بواسطة: م.محمد الحصان – آخر تحديث: 27 ديسمبر، 2017

محتويات

سيدة نساء العالمين

يُطلق لقب سيدة نساء العالمين على السيدة فاطة الزهراء رضي الله عنها وأرضاها، وهي فاطمة بنت النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وأمها خديجة بنت خويلد، أما زوجها فهو علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وهي والدة الحسن والحسين، وقد ورد في الحديث أنه قد كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا أربعة هن: آسيا زوجة فرعون ومريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد، الملقبة أيضاً بالزهراء، وفي هذا المقال سنذكر معلومات عن سيدة نساء العالمين.

 معلومات عن سيدة نساء العالمين

  • هي كبرى بنات النبي محمد عليه الصلاة والسلام وأكثرهن قرباً منه، وولدت قبل بعثة النبي بأعوام قليلة.
  • روت عن الرسول الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، كما روى عنها كل من أم سلمة وعائشة وابنها الحسن وأنس بن مالك وغيرهم، ورواياتها للحديث موجودة في كتب السنة.
  • كان لها منزلة رفيعة وجليلة عند الرسول الكريم، وقد كان يُسرّ لها ويحبها حباً كبيراً ويكرمها.
  • تتصف بالصفات العظيمة والمناقب الحسنة، فقد كانت من النساء الصابرات المؤمنات المحتسبات، كما كانت كثيرة الشكر لله تعالى.
  • ورد عن الرسول الكريم مرة عندما بلغه أن علي ابن أبي طالب كان يريد أن يجمع بينها وبنت أبي جهل، فغضب لها الرسول الكريم وقال: “والله لا تجتمع بنت نبي الله وبنت عدو الله، وإنما فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها” رواه البخاري ومسلم.
  • أنجبت بالإضافة إلى الحسن والحسين، محسن وأم كلثوم وزينب، أما أم كلثوم فقد تزوجها عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وزينب كانت زوجة لعبد الله بن جعفر بن أبي طالب.

وفاة سيدة نساء العالمين

  • عندما حضرت الوفاة نبي الله محمد عليه السلام كانت تقول: ” يا أبتاه إلى جبريل ننعاه. يا أبتاه أجاب رباً دعاه. يا أبتاه جنة الفردوس مأواه”، وهي أول من لحق الرسول من أهل بيته، وماتت بعده.
  • وقبل وفاة النبي قال لها وهو في المرض: “إني مقبوض في مرضي هذا، فبكت وأخبرها أنها أول أهله لحوقاً به، وأنها سيدة نساء هذه الأمة، فضحكت، وكتمت ذلك، فلما توفي صلى الله عليه وسلم سألتها عائشة فحدثتها بما أسرّ إليها”.
  • ماتت بعد النبي عليه السلام بحوالي خمسة أشهر، وأكثر الأقوال الواردة أنها عاشت تسعة وعشرون عاماً، ودُفنت ليلاً حسب وصيتها عليها السلام، ووضع عليها ثوب كي لا يصف حجم جسمها وعظامها، وهذا لشدة حيائها.
  • قبل وفاتها أوصت أسماء بنت عميس وقال لها: ” إني أستقبح ما يصنع بالنساء، يُطرح على المرأة الثوب فيصفها. قالت : يا ابنة رسول الله ألا أريك شيئاً رأيته بالحبشة؟ فَدَعَتْ بجرائد رطبة، فَحَنَتْها، ثم طرحت عليها ثوباً. فقالت فاطمة: ما أحسن هذا وأجمله، إذا متّ فغسليني أنت وعلي، ولا يدخلن أحد عليّ”.

شاركها.