معلومات عن شادي سرور , صور الممثل شادي سرور الذي ترك الاسلام

السيرة الذاتية للفنان شادي سرور الذي ترك الاسلام !

صور الممثل شادي سرور

صور الممثل شادي سرور
صور الممثل شادي سرور

معلومات عن شادي سرور

ولد في القاهرة بمصر، وكان مهووسًا بأفلام هوليوود وصناعة السينما في الولايات المتحدة الأمريكية منذ صغره وكان يصنع أفلامًا قصيرة يصورها بكاميرا هاتفه المحمول فقرر أن يتعلم فيه بنفسه دون الالتحاق بمعهد لدراسته أو دورات لدراسته، وفي يوليو 2011 بدأ تعلم كل شيء عن صناعة الأفلام من خلال الإنترنت، وبعد سنة واحدة تعلم كيفية صناعة التأثيرات البصرية، وتحرير الفيديو، والإخراج، والتمثيل وتوجهات العمل السينمائي المختلفة.

وفي أغسطس 2012 بدأ محاولته الأولى في صناعة أفلامه الخاصة مع بعض أصدقائه في الشوارع، ولكنه فشل، وتابع في المحاولة، لكنه فشل في كل مرة، إلا أنه لم ييأس وقرر الاتجاه إلى المسرح.

ظهرت ظاهره الفينز، وهي عبارة عن مقاطع فيديو كوميدية قصيرة مدتها من 7 إلى 15 ثانية ويتم تصويرها بكاميرا الموبايل ولا تحتاج إلى إمكانيات ضخمة، فأمسك بهذه الفرصة حيث كانت هناك صفحات تنشر المقاطع المختلفة لصانعي الفينز، فبدأ بصناعة أول مقطع فيديو له ولم يحقق أي نجاح به، بل كان الناس ينالون منه بأسخف التعليقات، ولكنه لم ييأس واستمر في صناعة المقاطع وصنع صداقات مع كل مديري صفحات الفينز المشهورة والمختلفة في مصر والدول العربية حتى بدأ الناس يغيرون رأيهم بشأنه، واستطاع تحقيق أرقام كبيرة رغم صغر سنه، وعمل على مقاطعه بنفسه حيث يقوم بتمثيل كل الأدوار والتصوير والكتابة وصناعة الفكرة والإخراج والمونتاح والتسويق ، تعتبر قناة شادى سرور من القناوات الاسرع نموا على اليوتيوب ؛ حيث وصل عدد مشتركيه إلى 3.6 مليون مشترك في عام 2018

بدأ شادي يكتسب شهرة كبيرة على ساحة الإنترنت، فأصبح أول شاب مصري عربي في التاسعة عشرة من عمره يحقق نسبة مشاهدة تصل إلى 50 مليون مشاهد، واستمر شادي في صناعة المقاطع رغم اشتداد الأمر عليه من انتهاء أفكاره وقلة وسائله وتغير الأوضاع بل استمر في الاجتهاد ومواكبة الزمن وصناعة المقاطع المختلفة حتى وصل في 2015 أن تصل مشاهدات أي فيديو جديد له إلى المليون مشاهدة وأكثر، كما امتاز بكونه يصور المجتمع في صورة كوميدية في أفلام قصيرة، وبدأ بفيلم تايتنك النسخة العربية مع الفنانة بشرى 2016 وكان من إخراج محمد خضر .

شادي سرور  ترك الإسلام

نشر شادي سرور يوم الأحد على قناته الرسمية في موقع يوتيوب فيديو قال فيه إن تسجيله للشريط كان من أجل والدته، وصرح بالهجة المصرية قائلا: “ماكنتش عاوز أعمل الفيديو، وكنت قايل لو هرجع للفيديوهات هركز في شغلي بس، لكن رجعت لأن أمي لقيتها بتعيط بدل الدموع دم”.

وقال إن الأمر الثاني الذي أعطاه دافعا لنشر مقطع فيديو جديد هو وجود أشخاص كان بينه وبينهم مودة وصداقة، وفوجئ بتحولهم لأعداء تمنوا له الموت والذبح.

وأوضح أنه خلال الـ24 ساعة الماضية، تلقى كمية كبيرة من التهديدات بالقتل والتعذيب، وهناك من هدده برفع قضايا وأمور غير إنسانية.

هذا وعلق على التهديدات قائلا: “تتخيلون أنفسكم مسلمين بهذه الطريقة.. الإسلام بريء من كل هذه التصرفات الهمجية، من إيذاء نفسي أو جسدي، أو معاكسات، كل هذه الأمور بعيدة كل البعد عن الدين، فالدين شيء نقي، لكن مجتمعنا هو مجتمع مسلم بالاسم فقط”.

واختتم حديثه قائلا: “أنا مؤمن بربنا، وأحب ربنا، وحاسس بربنا في داخلي”.

زر الذهاب إلى الأعلى