ظهرَ الإسلام في مكة المكرمة واتبعه قليلٌ من الناسِ وهم الضعفاء والعبيد والمستضعفين من أهلَ مكة،وقد أبدوا خصال الشجاعة والإقدام في مواجهة أهلِ قريشٍ،حيث قابلوهم بالتعذيب والجّلدِ والتجويع، فوقفوا في وجه المشركين متمسكين بتعاليم الدين ونصرةِ الرسول صلى الله عليه وسلم وحملِ الأمانة إلى النهاية في زمن البعثة وحتى وفاته عليه السلام، فالدعوة كانت أعظم أمرٍ طرأ عليهم ليرتقي بهم وبأخلاقهم، وكان للمرأة دورٌ في نشر الدينِ الإسلاميِّ وكان لها من القوةِ والعزيمةِ ما كان للرجلِ في المضيِّ قُدمًا في نشرِ الدّين واتباعه وحمل أمانته فكان في عهد الرسول الكثير من الصحابيات اللواتي دافعن عنه وساعدنه في نشرِ الإسلام وتعليمه، وسنقدم في هذا المقال أبرز المعلومات عن صفات الصحابيات.

  • تلك النساء الجليلات يعتبرن رمزًا من رموزِ الإيمان والاقتدار والإجلال لما قدموه للأمة الإسلاميةِ فقد استطعن أن يربين أجيالًا صالحة ورجالًا يحتذى بهم وقد سجل التاريخ لهن مواقف لا تزول مثل: أسماء بنت أبي بكر، الخنساء، أم عمارة، والسيدة فاطمة الزهراء، وغيرهن.
  • القوة والشجاعة فقد كنَّ يخرجن مع الرجال في الغزوات ويُحضّرن الطعامَ ويعالجن المصابين والجرحى ويحملن السلاح أيضًا، ويدافعن عن الرسول فقد كنَّ رمزًا للقوة والإقدام.
  • حرصهن في طلب الحق مُقدماتٍ على تعلم تعاليم الدين، وقد كان لهن من الجرأة أن يسألنَّ الرسول في كل التعاليم والمسائل دون حرج وقد كان الرسول يعلمُهن أمور الدين بأفضل الطرق التي من الممكن أن يتعامل رجل فيها مع امرأة.
  • الذكاء والفطنة: مما جعلهن قادرات على فهم العلوم ونقلها من جيل لآخر.
  • الحكمة وحسن التقدير: كنَّ يتمتعن بحسن التقدير والحكمة في الفصل في الأمور التي تهم المسلمين.
  • يحملن صفات الوفاء للدين والأخوة والرسول وللزوج والأبناء والمجتمع.

شاركها.