معلومات عن عاصمة التشيك

تتخذ جمهورية التشيك من أكبر مدنها “براغ” عاصمةً لها مساحةً؛ إذ تشغل المدينة حيزاً يمتد إلى 496 كم² فوق ضفاف نهر فلتافا في قلب منطقة بوهيميا التاريخية، ويشار إلى أن المدينة قد حملت عدة ألقاب على مر التاريخ؛ ومن أهمها: قلب أوروبا، المدينة ذات المئة برج، والمدينة الذهبية؛ بالإضافة إلى أم المدن أيضاً، وسنقدم أبرز وأهم المعلومات عن عاصمة التشيك بالتفصيل خلال هذا المقال.

معلومات عن عاصمة التشيك

  • تعتبر مدينة براغ نقطة جذب سياحية للبلاد نظراً لتاريخها العريق؛ بالإضافة إلى ما تحتضن من معالم تاريخية؛ لذلك فقد أُدرجت ضمن المدن التراثية في لائحة اليونسكو كموقع تراث ثقافي عالمي سنة 1992م.
  • يشير تاريخ المدينة إلى أنها الوحيدة التي تمكنت من الحفاظ على شكلها الجميل خلال الحرب العالمية الثانية؛ إذ أنها لم تتعرض للتدمير الكبير دوناً عن مدن أوروبا الوسطى
  • يعود تاريخ تأسيس المدينة إلى نهايات القرن التاسع الميلادي؛ حيث اتُخذت كقر لملوك بوهيميا حينها.
  • تشير إحصائيات التعداد السُكاني لعام 2017م إلى أن عدد سكان المدينة قد بلغ 1280508 نسمة.
  • تعد براغ موطناً لأهم المؤسسات الثقافية التشيكية؛ ومن بينها: المتحف الوطني، الأوركسترا التشيكية، المكتبة الوطنية، والمعرض الوطني؛ بالإضافة إلى ثماني جامعات وكليات.
  • تضم المدينة بين ربوعها عدداً من المواقع السياحية التي منحتها سحراً معمارياً يمتزج فيه الفن الحديث مع الباروكي العائد لعصر النهضة والقوطي؛ ومن أكثر المعالم السياحية شهرة: قلعة براغ، الساعة الفلكية، جسر تشارلز، وغيرها الكثير.
  • تستقبل براغ زوارها الباحثين عن السياحة العلاجية؛ حيث تقدم لهم ذلك منذ أكثر من 2000 سنة على الأقل، فتتخلل أراضيها الينابيع الشافية ذات درجة الحرارة 39° على الأقل.
  • تحتفل براغ في السابع عشر من شهر نوفمبر سنوياً بذكرى التحرر من سلطة الشيوعيين على عقب الثورة المخملية المندلعة سنة 1989م، لذلك فذلك التاريخ عطلة رسمية في البلاد؛ ويذكر بأن المدينة ما قبل ذلك التاريخ قد عاشت حالة من القمع الفكري والإبداعي على يد الشيوعيين.
  • يؤكد التاريخ الحديث على أن دولة تشيكوسلوفاكيا قد اتخذت من مدينة براغ عاصمةً لها بعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها؛ عام 1918م، وبقيت على ذلك الحال حتى عام 1993م إلى أن اتخذتها الدولة التشيكية المستقلة عاصمةً لها.
  • خرجّت براغ كوكبة من الشخصيات الكبيرة التي ينحني لها التاريخ احتراماً؛ ومن بينهم الكاتب الأدبي الكبير فرانز كافكا، ويذكر بأن الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري قد اتخذ منها مستقراً له لمدة 30 عام.
  • تتأثر مدينة براغ بحكم موقعها الجغرافي بالمناخ القاري؛ حيث يكون صيفها حاراً وشتاؤها قارس البرودة.

زر الذهاب إلى الأعلى