الثلاثاء, مارس 19

محتويات

علم الطقس

علم الطقس هو جزءٌ من علم الأرصاد الجوية، وهو العلم الذي يهتم بدراسة كل ما يتعلّق بالطقس أي الهواء المحيط بالكرة الأرضية، وما يتركه من أثرًا على حالة الجو، أيضًا هو العلم الذي يقيس متغيرات الجو خلال يومٍ واحدٍ إلى يوميّن فقط من حيث درجة الحرارة، ومعدل سرعة الرياح، ومعدل الرطوبة في الجو، ومستوى الضباب، وتكوُّن الصقيع، وكمية الأمطار وبحسب هذه المعطيات يكون الطقس واحدًا مما يلي: حارًّا وحارًّا جافًّا ورطبًا وباردًا وباردًا جافًّا، وممطرًا وضبابيًّا وغائمًا وغائمًا جزئيًّا ومشمسًا وصافيًا ودافئًا وعاصفًا وغيرها.

عناصر الطقس

يتم تحديد عناصر الطقس في المسافة الممتدة من سطح الأرض إلى الأعلى مسافةٍ تتراوح ما بين 10 إلى 16 كيلومتر، والمعروفة بطبقة التروبوسفير، وتحديد حالة الطقس في هذه الطبقة تعتمد على العناصر التالية:

  • درجة الحرارة: أي درجة حرارة الغلاف الجوي المُكتسبة من أشعة الشمس، حيث يمتص الغلاف الجوي حوالي 19% من أشعة الشمس لتسخين الهواء في تلك الطبقة.
  • الضغط الجويأي القوة اللازمة لدفع الهواء، حيث أنّ الهواء الساخن يرتفع إلى الأعلى حيث طبقة التروبوسفير كونه أخفّ وزنًا من الهواء البارد، مما يتسبب في جعل ضغط الهواء البارد على الأرض أعلى من ضغط الساخن، وينتج عن ذلك تكوُّن المنخفضات والمرتفعات الجوية.
  • الرياحهي تحرُّك الهواء من منطقة الضغط المرتفع إلى منطقة الضغط المنخفض، وتزداد سرعة الرياح كلما زاد الفرق بين المنطقتيّن.
  • الرطوبةأو النداوة وهي كمية بخار الماء الموجودة في الهواء والمتصاعدة عن طريق تبخير مياه المسطحات المائية الكبيرة كالبحار والمحيطات والأنهار؛ فكلما زادت كمية بخار الماء في الهواء كلما زادت نسبة الرطوبة.

أهمية علم الطقس

  • تنبيه الناس إلى حالات الطقس القاسية والمدمرة كالأعاصير والعواصف العاتية والأمطار، وتساقط الثلوج الكثيف، وتشكُّل الصقيع والضباب القريب من سطح الأرض، وهبوب العواصف الرملية.
  • التحذير من تدني مستوى الرؤية الأفقية، والانزلاق بسبب الصقيع المغطى لمساحاتٍ كبيرةٍ من الشوارع والأراضي، وتكوُّن السيول الجارفة بسبب الأمطار، وفيضان الأودية.
  • التحذير من موجات الحرّ الشديدة، وارتفاع نسبة الرطوبة.
  • التحذير من حركة الأمواج العالية، والمد والجزر الهامة لحركة السفن والصيادين.
  • مساعدة الناس على اتخاذ كافة الاحتياطات لتفادي الأخطار والابتعاد عن أماكن الأذى.
  • تزويد الناس بنشراتٍ جويةٍ متتاليةٍ كي يبقوا على تواصلٍ مع حالة الطقس الراهنة والتصرف بمقتضى ما يجيء فيها.
  • التحكم في حركة الطائرات وسلامة الملاحة الجوية.
  • تحديد مواعيد الزراعة المناسبة لكل محصولٍ.
  • التنبؤ بالوضع المائي وكمية الأمطار الهاطلة ومعدل الجفاف في الدولة.

شاركها.