معلومات عن فريدريك نيتشة

فريدريك نيتشة هو فيلسوف وشاعر وكاتب وناقد ثقافي فلسفي من ألمانيا، يعتبر من أبرز فلاسفة الغرب، حيث كان لأفكاره وكتاباته الأثر العميق في الفكر الحديث

ولد في 1844 وتوفي في 1900 بسبب داء الرئة، أغلب منتجاته اللغوية والفلسفية كانت تتمحور حول موضوع الأخلاق، والدين، والسياسة، والفلسفة منذ القدم إلى عصره، فقد اهتم منذ صغره بالكتب الفلسفية اليونانية، والتي أثرت بدورها على نيتشة فجعلته يقارن بين ما تحتويه من أخلاق، وبين الأخلاق الموجودة في ما حوله، كما والمقارنة بين الفلاسفة القدماء وفلاسفة عصره، درس الفيلولوجيا في الجامعة، ورغم أن الفلسفة هي شغفه، إلا أنه كان يعشق الموسيقى، وتعلم اللغات، ومصدر المعلومات عن فريدريك نيتشة هي من مؤلفاته.

مؤلفات فريدريك نيتشة

  • من حياتي.
  • عن الموسيقى.
  • هكذا تكلم زارادشت.
  • ما وراء الخير والشر.
  • قضية فاغنر.
  • هو ذا الإنسان.
  • إنسان مفرط في إنسانيته.
  • نيتشة مقابل فاغنر.
  • عدو المسيح.
  • هل يستطيع الحسود أن يكون سعيدا حقا.
  • مولد التراجيديا.
  • الإرادة الحرة والقدر.
  • جينيالوجيا الأخلاق.

معلومات عن فريدريك نيتشة

  • ولد فريدريك نيتشة لأب وأم مسيحيين بروتستانتيين، حيث كان والده قس الكنيسة.
  • كان يلقب بالقس الصغير في طفولته، وذلك لصوته الجميل في قراءة الإنجيل.
  • تأثر في شبابه ببسمارك زعيم الوحدة الألمانية، كما وتأثر بالفيلسوف الألماني شوبنهاور فانغمس في كتاباته.
  • دخل الجيش للخدمة الإجبارية، ولكن بسبب إصابة حدثت له وقع فيها عن ظهر الحصان فقد أعفي منه ولم يكمل تدريبه العسكري.
  • رغم ذلك فقد بقي نيتشة متأثرًا بأخلاق الجيش وانضباطه.
  • بسبب عشق نيتشة للموسيقى خاصة الكلاسيكية، انغمس فيها وتعرف على الموسيقار الألماني فاغنر، وعاش معه فترة طويلة وتاثر به جدًا، ولكن الأمر لم يدم فانقلب نيتشة ضده وحدثت قطيعة بينهما بعدها.
  • كانت لهذه القطيعة أثر قوي على نيتشة، حيث أوقدت فكر نيتشة المعروف، حيث رأي المسيحية انحطاطًا، وأن الأخلاق التي يجب أن تتبع هي أخلاق الفلاسفة الإغريق، حيث يمجد الفن والقوة، ويستخف بالرقة وطيبة القلب التي تدعو لها المسيحية.
  • كتب كتابه الأشهر “هكذا تكلم زارادشت” في جبال الألب، حيث ذهب هنالك بعد أن شفي من مرض خطير أصابه واستمر لمدة طويلة.
  • لم يكن موفقًا في علاقاته العاطفية، فغالبًا ما كان يواجه بالرفض من قبل الفتيات اللواتي كان يقع في حبهن، فاتسمت حياته بالوحدة والكآبة.
  • في عام 1889 إنهار نيتشة، من بعد الآلام والأمراض والصداع التي كان يواجهها لفترات طويلة بسبب مرض السفلس، حيث بدأ بالقيام بأعمال جنونية اقتادته لدخول ملجأ، لكن أمه وأخته أخرجتاه واعتنتا به إلى وفاته.

زر الذهاب إلى الأعلى