معلومات عن ليلة الزفاف
(ليلة الزفاف) قد تكون تلك الكلمتين هي مصدر رعب لبعض الفتيات والشباب، ويدور في عقولهم مئات الأسئلة التي تجعلهم يبحثون عن إجابة عنها في أي مكان سواء بين الأصدقاء أو الأهل حتى البعض منهم يلجأ للانترنت، ويوجد بعض من المعلومات التي لا يوجد خلاف عنها، وتم سردها في القرآن والسنة، كما ان أطباء علم النفس أجمعوا على أن مرور هذه الليلة سواء بالفشل أو بالنجاح يترتب عليها أمورا كثيرا توضح مدى فشل ونجاح تلك الزيجة، حيث يمكن أن يكون الرجل شخصا آخر تفاجئ به العروس، ويقوم بأفعال تجعلها تصاب بالصدمة، حيث أن بعض الفتيات ترسم أحلاما تريد أن تحققها في هذه الليلة، ولكن ما يحدث ليس ما كانت تحلم به، وبالتالي تصاب بالأحباط ، في حين أن الرجل أيضا قد يظن أنه هو المتحكم في كل شيء وما على العروس إلا للاستجابة لأوامره.
مبدئيا على العروسين أن يعلما شيئا هاما أن الله عز وجل قال وجعلنا بينكم مودة ورحمة، وأن كلا من الطرفين عليهم أن يعلما شيئا هاما أن اليوم هو بناء حياة جديدة بما فيها من حلو ومر.
معلومات خاطئة عن ليلة الزفاف
- قد تظن بعض الفتيات أن فض غشاء البكارة أمر صعب وأنه يتطلب مجهود كبير من الطرفين، وأنها ستشعر بالألم الشديد، في حين أن الألم طفيف جدا، بجانب أنهما يظنان أن الدم الخارج منها سيكون نزيفا وبكميات كبيرة، ولكن في الأصل فهو لا يتعدى قطرات بسيطة لا تذكر حيث أن غشاء البكارة عبارة عن طبقة رقيقة جدا، أو غشاء مصنوعا من الجلد، يبعد عن فتحة المهبل بمسافة ثلاث أو خمس سم، وبه فتحة صغيرة جدا تسمح بخروج دم الحيض في كل شهر، ويوجد أنواع منه كثيرا فمنه المطاطي الذي لا يتم فضه بسهولة، ويمكن اللجوء للطبيبة لفضه، أو تركه لحين الولادة، والثاني غشاء رقيق شفاف يفض بكل سهولة.
- النصائح الخاطئة من الأصدقاء قد تتسبب في تكوين فكرة خاطئة عن ليلة الزفاف وبالتالي لا يمكن سماع تلك النصائح وتطبيقها.
- قد يظن العروسان أنهما أمام مهمة يجب إنجازها في ليلة الفرح، في حين أن كلا من الطرفين قد يشعرون بالتعب ويعانون من الخجل، فيمكن أن يجعلون هذه الليلة هي لكسر هذا الحاجز، وحدوث العلاقة في أي يوما آخر حتى لا يشكل ضغط عصبي ونفسي على الطرفين.
- استعمال بعض الأدوية التي قد يظن بعض الرجال أنها من العوامل المساعدة لمرور تلك الليلة.
- بعض الأزواج والزوجات يقومون بتجربة كل شيء في هذه الليلة مما يجعله يملون سريعا، ويفقدون الشغف من كل شيء وبالتالي سيتركون مجالا لوقوع الخطأ.
نصائح لإتمام ليلة الزفاف بسعادة
- إن كانت الفتاة تشعر بالخوف المبالغ فيه يفضل الذهاب لطبيبة تهتم بتلك الأمور لتصحيح جميع المفاهيم الخاطئة لديها، ولتدمير الشعور بالخوف لديها، لا يمكن الاستعجال في استبدال ملابس الفرح، وترك مساحة للعروس أن تقوم بتغيير ملابسها في مكان مغلق لأنها قد تشعر بالخجل من تغيير ملابسها أمام زوجها للمرة الأولى.
- أخذ حمام دافئ لكلا من العروسين يساعدهما في التخلص من الشعور بالإرهاق والتعب، ويطرد مشاعر التوتر.
- على العروس وضع بعض من الروائح التي تساعد في إثارة الزوج ويفضل أن تكون هادئة ليست صاخبة.
- مداعبة العروس بطريقة لطيفة تكسر حاجز الخجل بين الزوجين، سواء أكانت لفظية أو جسدية.
- الرومانسية مطلوبة في تلك الليلة سواء أكانت بالكلمات الرقيقة بين الزوجين، أو بتشغيل بعض الموسيقى، والأضواء الخافتة، حيث الأطباء يوصون دوما بأنه إذا استطاع الرجل امتلاك قلب الزوجة في تلك الليلة بجانب ترك انطباع جيد مليء بالحنان والرومانسية كانت سببا في إقامة علاقة ناجحة ذو طابع خاص لا ينسى.
- في الليلة الأولى يمكن أن تمر من دون إيلاج، ولكن إن رغب الطرفين حدوث ذلك في هذه الليلة يجب أن تتم بعد اتخاذ الوضع الصحيح للفتاة، والتوقف بعد العلاقة لمدة أربعة وعشرون ساعة، بعدها يمكن ممارسة العلاقة بكل آمان.
- الحرص على اكتشاف أماكن الإثارة سواء أكان للرجل أو للمرأة بلطف وليس بعنف، وهذا سيساعد في نجاح العلاقة الزوجية فيما بعد.
- في الليلة الأولى يجب الابتعاد عن استعمال مسكنات الألم، ولكن يمكن استعمال بعض الكريمات التي تسهل عملية الإيلاج، وهي متوفرة بكثرة في الصيدليات.
- ترك جميع الأفكار السلبية جانبا، والتفكير فقط في أن هذه اللحظة هي التي كانت يتمناها كلا من الطرفين، وبهذا ستساعد في مرور تلك الليلة بأمان وسعادة.
- إن شعرت الزوجة بأنها أصيبت بالالتهابات على الفور علاجها، ويمكن أن تكون لديها من قبل بعض من أنواع الغسول الطبيعية، مثل غلي أعشاب البابونج ثم غليها وتركها تبرد ثم شطف المنطقة بها دوما.
معلومات عن ليلة الزفاف
ممارسات خاطئة في ليلة الزفاف
- لا يمكن استعمال الإصبع في فض الغشاء لأن له تأثيرا سلبيا على نفسية الفتاة وقد لا تنسى لزوجها هذا الفعل نهائيا في زواجهما.
- تناول الزوج المخدرات والمقويات الجنسية.
- قيام الزوج باستعراض قوته الجنسية في هذه الليلة، والجري وراء إشباع رغباته الجنسية غير مكترث بحقوق الزوجة.
- الانشغال بالهاتف في هذه الليلة أو مشاهدة التليفزيون وترك العروس وحدها.
- التحدث بطريقة تجعل العروس تشعر بالخوف والتفكير فيما سيحدث.
- اندفاع الفتاة بشكل مبالغ فيه حتى وإن كنت تحب زوجها حبا جنونيا قد يجعل الزوج يشعر بالصدمة من تصرفاتها يجب أن تكون خجولة ولا تظهر هذه المشاعر في تلك الليلة.
- لا يمكن تضخيم الأمور سواء أكان للرجل أو للمرأة فإن ترك الأمور تسير كما يجب بكل بساطة تجعلها أجمل.
- التظاهر بالجهل وعدم المعرفة بالحياة الجنسية غير ملائم لمثل هذا العصر، فالتظاهر بالسذاجة ليس من الأمور الصحيحة، وأيضا إيضاح معرفة كل شيء حول هذا الأمر أيضا في مصلحة العروس، لابد من أن تكون حيادية، وبطبيعتها الخجولة، وكما تربت في بيت أهلها.
- عدم التفكير في إن كان الزوج يتصرف معك بهذا الشكل بأن له تجارب سابقة، ولا تحتاري في إيجاد أجوبة عن كيف عرف بكل ذلك، وإياك ثم إياك أن تسأليه هل لك تجارب سابقة ومن أين علمت بكل تلك الأمور.
- فقدان الثقة أيا كان الرجل أو المرأة من عيب في الجسم قد يضيع بهجة وسعادة تلك الليلة، حتى وإن كنتما تعانون من بعض العلامات، أو الوزن الزائد، يجب التحلي بالثقة بالنفس لأنها أساس نجاح كل شيء، وأعلموا شيئا هاما أن من يحب يرى حبيبه كاملا لا يوجد به نقص حتى وإن كان موجودا بالفعل.
أمور طارئة تحدث في ليلة الزفاف
- قد تفاجئ بعض الفتيات أن الرجل ينتظر إلي إشارة من الزوجة لبدء العلاقة، وهذا أمر يستحيل أن يحدث بطبيعة المرأة خجولة، لذا يجب أن يكون الرجل هو البادئ في كل شيء.
- يمكن أن يجد الرجل العروس تصاب بحالة من التوتر، وقد تنفجر في البكاء يجب معاملة هذا الأمر بكل هدوء، وأن يقوم الزوج بجعلها تشعر بالطمأنينة بكلمات بسيطة، مثل أنه يمكن أن نؤجل هذا الأمر فيما بعد، ولا يشترط اليوم، شيء من هذا القبيل.
- تنزعج السيدات من العنف والعبارات التي غير معتادة على سماعها لذا يجب أن يبدأ الأمر تدريجيا في كل شيء.
- بعد انتهاء العلاقة لا يمكن أن تخلدان للنوم حتى لا يظن كلا منهما أن الأمر كان متوقفا على تلك العلاقة فيجب أخذ حمام دافئ، والتحدث بكلمات مليئة بالرومانسية.
