محتويات

الأماكن الغامضة حول العالم

ما بين الحقيقة والخيال تنتشر العديد من المعلومات عن مناطق مختلفة من أرجاء هذا العالم، وهناك بعض الأماكن التي يكتنفها الغموض، وتنتشر عنها معلومات غير صحيحة، أو أشياء فيها من الخرافة الكثير، ويتم استغلال ذلك من قبل صنّاع الأفلام وكتّاب السيناريوهات حول العالم، وهناك أنواع محددة من الظواهر الطبيعية التي تحدث في أماكن محددة حول العالم، بسبب طبيعتها الجغرافية التي تنعكس على تشكل ظواهر خاصة، ويعتبر مثلث برمودا أحد هذه المناطق التي تحدث فيها ظواهر خاصة، وفي هذا المقال سيتم تناول معلومات عن مثلث برمودا.

مثلث برمودا

يعرف مثلث برمودا على أنه منطقة محددة المساحة ومثلثة الشكل تقع في الجزء الغربي من المحيط الأطلسي والشرقي من ولاية فلوريدا الأمريكية، ويتكون هذا المثلث الجغرافي من ثلاثة أضلاع طول كل واحد منهم 1500 كلم، ويعرف على هذا المثلث أنه منطقة أثارت الحيرة والجدل بسبب اختفاء العديد من السفن والطائرات لدى عبورها ضمنه، وهذا ما دعا إلى إطلاق اسم مثلث الشيطان عليه، ودارت الكثير من الحكايات والخرافات حول هذا المثلث، وأن هناك أمور خارقة تحدث في هذا المكان وتبتلع الأشياء.

معلومات عن مثلث برمودا

فيما يلي أهم المعلومات عن مثلث برمودا

  • تتميز المنطقة التي يوجد فيها هذا المثلث بأنها هادئة على غير ما يشاع عنها بوجود منطقة حركة مائية غير طبيعية أو أنها تحتوي على تيارات هوائية.
  • تعد سفينة بيلا والتي تعود لبريطانيا من أهم السفن التاريخية التي اختفت بعد دخولها هذا المثلث في عام 1854م، ولم يتم العثور عليها إلا حطامًا في القاع ولم ينجُ منها أحد.
  • في عام 1880 أبحر سفينة تسمى سفينة أتلانتا وكانت تحوي على ما يزيد على 290 من الركاب، بالإضافة إلى الربان وطاقم السفينة، وكانت تسلك منطقة المثلث في الطريق إلى إنجلترا، لكنها اختفت دون أن تترك أي شيء يشير إلى كيفية الوصول إليها، أو الكشف عن السبب الحقيقي في اختفائها.
  • تم العثور على سفينة ألمانية في عام 1902م التي كانت متجهة إلى منطقة تسمى شايلي، وهناك بعض الأدلة التي وجدت في السفينة المفقودة والي تدل على أن الطقس كان هادئًا في الوقت الذي اختفت فيه السفينة.
  • يعد موقع مثلث برمودا هو ذات الموقع الذي اختفت فيه مدينة أتلانتس في وقت سابق، وقد اكتشفت مؤخرًا بيميني الطريق في برمودا.
  • هناك العديد من الفرضيات التي وضعت لتفسير ما يحدث في هذه المنطقة الغريبة، وما تزال التفسيرات هذه غير مؤكدة حتى يومنا هذا، وأكثر التفسيرات فيما يخص السفن تشير إلى أن زيادة تركيز غاز الميثان في تلك المنطقة المائية يؤثر على إحداث فراغات في الماء ذاته، ما يسبب اختلال توازن السفن حتى العملاقة منها وإغراقها.

شاركها.